قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الستر على أي إنسان، يُعد من أعظم النعم، فإن رأيت أخاك على ذنب أو معصية، عليك أن تستر عليه، طالما الأمر متعلقا به، وليس متعلقا بغيره أو يضر غيره، موضحًا أن الله عز وجل، يبغض الصدق الذي يؤدي إلى الفتنة بين الناس، ويجيز الكذب في حالة الصلح بين الآخرين، أو عندما يصلح أحد بين الرجل وزوجته، وذلك خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
من السيئ تهييج وتشجيع الأسر على الانفصال والطلاق
أضاف «الجندي»، أنه من السيئ تهييج وتشجيع الأسر على الانفصال والطلاق والتفكك الأسري، «أصلحوا الأسر وجمعوا الأزواج، وقولوا كلمة تقعد لكم عند الله، تصلح الأسر، وقوموا بأمر الرجال بحسن التعامل مع الزوجات وانصحوا النساء بحسن التبعل مع زوجها، أقول هذا الكلام من باب الإصلاح، عملا بما جاء في كتاب الله العزيز، «إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت»، موضحًا أن نشر الفتن وتأجيج المجتمع ووحدته، أخطر من عبادة الأصنام، لافتا إلى أن الله عز وجل، يريد إماطة الأذى عن المؤمنين ومنع الفتن.
لا يجب على الإنسان إثارة الفتن بين الآخرين
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه لا يجب على الإنسان إثارة الفتن بين الآخرين، فالفتن نائمة لعن الله من أيقظها، «يعني تلاقي فيه مقطع فيديو عن شتيمة بين شخص وآخر ويعيدها تاني، وكل ما وسيلة تستجد يعيدها تاني، وذلك من أجل تأجيج الصراعات بين الناس، رغم أن الكلمة ممكن تكون متقالة من 20 سنة»، ناصحًا المواطنين: «لما تسمع كلام متقال عن حد خليك مقبرة لهذا الكلام، فالله يبغض نقل الكلام حتى لو كان صدقا، يعني لو فلان قال عن آخر (مبيفهمش) وأنت نقلت الكلام حتى لو صدقا، فهذا الصدق مبغوض عند الله».
