أخبار مصر

البحوث الفلكية: الاحتفال بتعامد الشمس على المعابد هدفه التوعية المجتمعية

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس تؤكد القدرة الهندسية للمصريين القدماء على بناء المعابد بشكل هندسي، لافتا إلى أن المصري القديم تمكن من إنشاء مبانٍ تتعامد عليها الشمس في يوم محدد.

الاحتفال بتعامد الشمس على قدس الأقداس 

وأوضح «القاضي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «dmc»، أن المصريين القدماء تمكنوا من تحقيق نجاحات كبيرة برغم ضعف الإمكانيات، لافتا إلى أن الاحتفال بتعامد الشمس على قدس الأقداس هدفه تعميق الدراسات العلمية لدى المجتمع والاحتفال بها لمواجهة الخرافات والأخبار المغلوطة.

عرض أمسيات ثقافية تشرح الظاهرة مع استخدام تليسكوبات 

وأشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن الهدف الأهم من الاحتفال بتعامد الشمس على المعابد هو التوعية المجتمعية بالعلوم وبما حققته مصر من تقدم في علوم الفضاء والفلك بجانب المقررات الدراسية والتعليمية التي ترفع من قدرات الشباب والطلاب العلمية، لافتا إلى أن الاحتفال غدا بواحة الخارجة يتضمن عرض أمسيات ثقافية تشرح الظاهرة مع استخدام تليسكوبات محمولة للجميع لرؤية ورصد حركات النجوم في السماء.

وتتعامد أشعة الشمس على معبد هيبس المسمى بالاسم القديم لواحة الخارجة، وتم تصوير أغلب المعبودات المصرية في العصور القديمة والحديثة على جدران قدس الأقداس به، والذي تتعامد عليه الشمس يومي 7 أبريل و6 سبتمبر من كل عام، حيث تصل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 83 درجة من اتجاه الشمال.

تعامد الشمس على المعابد - أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *