أخبار الفن

نساء شكلن سينما جان لوك جودار من آنا كارينا إلى ماشا ميريل

رحل عن عالمنا المخرج الفرنسي العالمي جان لوك جدار، أحد أبرز مخرجي السينما العالمية والذي تألق على يديه العديد من النجوم والنجمات. وغالبًا ما درس  جودار الروابط المعقدة بين الرجال والنساء، واستخدم ذلك في إبراز الطريقة التي ينظر بها إلى الجنس الآخر كمبدأ إرشادي في أفلامه، وبالتالي في موقع التصوير، لم يتوقف المخرج عن إحاطة نفسه بأجمل ممثلات ذلك الوقت.

 

وفي السطور التالية نرصد أبرز الممثلات اللائي جسدن دور البطولة في أفلامه:

 

آنا كارينا

كانت واحدة من الممثلات المفضلة لـ جان لوك جودار بلا منازع، حيث قاموا بتصوير سبعة أفلام معًا، وكانت الممثلة الدنماركية الأصل لا تنفصل عن سينما الموجة الجديدة وكل دلالاتها، كانت كارينا جريئة وكانت تفعل الأشياء دائمًا عن اقتناع، لتصبح تجسيدًا لامرأة قوية ومستقلة وملهمة.

آنا كارينا

 

 

آن ويزيمسكي

كانت ابنة فرانسوا مورياك وولدت في برلين عام 1947، صعدت إلى الشهرة من خلال أفلام جان لوك جودار، حيث ظهرت في ستة من أفلامه، La Chinoise عام 1967 ، Weekend عام 1967 ، Joy of Learning عام 1968 ، Sympathy for the Devilعام 1969 ، Vladimir and Rosa عام 1969، Just Great عام 1972 ثم تزوجا عام 1967، واستمر زواجهما ثلاث سنوات فقط، حيث انفصل الزوجان عام 1970.

آن ويزيمسكي

 

جين فوندا

كانت جين فوندا بطلة فيلم Just Great لجان لوك جودار وجان بيير جورين، الذى طرح في عام 1972، وظهرت فيه فوندا على البوستر الرسمى مع إيف مونتاند، وكان من الطبيعي أن تلعب جين دور المرأة القوية المتمردة التي تدرك معاناة العالم.

جين فوندا

 

جين سيبرج

لعبت جان سيبرج دور بائعة صحيفة في شارع الشانزليزيه في فيلم Breathless ، عام 1960 ،جنبًا إلى جنب مع جان بول بيلموندو.

جين سيبرج

 

مارينا فلادي

Two or Three Things I Know About Her الذى طرح خلال عام  1967

مارينا فلادي

 

ميراي دارك

فيلم  Weekend، 1967 وظهرت فيه على الملصق مع جان يان

ميراي دارك

 

ناتالي باي

فيلم  Every Man for Himself الذى طرح عام 1979، وفيلم Detective الذى طرح عام 1985

ناتالي باي

 

ماشا ميريل

 فيلم A Married Woman الذى طرح عام 1964

ماشا ميريل

وعبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن حزنه لرحيل جودار إذ قال: “لقد فقدنا كنزا وطنيا وشخص ذكي هو أستاذ السينما”.

اشتهر جودار بأسلوبه فى التصوير الفوتوجرافى، كما ترك بصمته بسلسلة من الأفلام المسيسة بشكل متزايد فى الستينيات، وله أفلام مثل Film Socialisme وGoodbye، وغيرها من الأعمال المهمة، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع ” theguardian”.

ولد جودار في باريس عام 1930، ونشأ وذهب إلى المدرسة في نيون، على ضفاف بحيرة جنيف في سويسرا، وبعد عودته إلى باريس بعد إنهاء دراسته في عام 1949، وجد جودار موطنًا طبيعيًا فى “نوادي السينما” الفكرية التى ازدهرت في العاصمة الفرنسية بعد الحرب.

وبعد أن التقى جودار أمثال الناقد أندريه بازين وزملائه المخرجين، بدأ جودار الكتابة للمجلات السينمائية الجديدة، بما في ذلك مجلات بازين التي ستصبح مؤثرة قريبًا.

ودافع  جودار عن صناعة أفلام هوليوود التقليدية وروج لأمثال هوارد هوكس وأوتو بريمينجر على شخصيات أكثر عصرية، وكان لدى جودار تقديس لهامفري بوجارت، وهو الشيء الذي ظهر في أول فيلم له، Breathless، والذي طرح في عام 1960.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *