قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنعقد هذا العام في ظروف خاصة، وتحديات دولية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن القمة ستتناول التغيرات المناخية وأزمة الغذاء العالمية وأزمة الطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى العديد من التغيرات الجيوستراتيجية في مناطق عديدة.
أبو زيد: مصر تعزز السلم والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا
أضاف «أبوزيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أنه مشاركة مصر في مثل هذه الدورة، تعكس ثقلها الإقليمي المرتبط بالتعامل مع أزمات المنطقة، ودورها في تعزيز البنية الأساسية للسلم والأمن، ودعم الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مصر تذهب حاملة مسؤولية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ
واستطرد: «مصر تذهب وهي تحمل مسؤولية رئاسة قمة الأمم المتحدة للمناخ، وبالتالي فهذين البعدين سيكونوا واضحين في اللقاءات التي سيشارك فيها وزير الخارجية في الأمم المتحدة، أما عن الاجتماعات فستتألف من اجتماعات رفيعة المستوى على مستوى القمة أو المستوى الوزاري، واللقاءات الثنائية مع نظرائه وزراء الخارجية والمسؤولين الدوليين، ثم المشاركة في ندوات ولقاءات مع المؤسسات والتجمعات المختلفة لدعم عملية التحول التي تشهدها مصر وللترويج للاستثمار المصري».
وأوضح أنه فيما يتعلق بالاجتماعات رفيعة المستوى، ففي البداية سيأتي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيستعرض بشكل متكامل رؤية مصر تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية وتقييم مصر لها والحلول التي تطرحها مصر في هذا الإطار، «بنجد في هذا الباب الكثير من الاجتماعات الوزارية الهامة كمجموعة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الاجتماعات التي سيشارك فيها وزير الخارجية».
وتابع: «فيه عدد آخر من الاجتماعات التنسيقية المهمة، وهناك اجتماع وزاري يخص منتدى الحضارات القديمة ويرأسه لهذا العام رئيس وزراء العراق، ونأمل أن يخرج قمة المناخ المقبلة عبر تحقيق الأهداف، وتنفيذ كل التعهدات التي تعهدت بها الدول، وحتى تتحول تلك القمة إلى قمة التنفيذ».
