قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن الوزارة نجحت في تطوير 9 نقاط من مسار العائلة المقدسة، منها مواقع بمنطقة الدلتا وكفر الشيخ والغربية والشرقية، بخلاف تطوير 4 أديرة مهمة بمنطقة وادي النطرون وجبل الطير في المنيا، وشجرة مريم بالمطرية.
الجندي: المكان قبل التطوير اختلف تماما عن بعده
أضاف «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن افتتاح منطقة «شجرة مريم» في المطرية، جاء بعد تطوير كبير لحق بالمنطقة، وهي التي تعد أحدى النقاط الأساسية في مسار رحلة العائلة المقدسة والتي تم العمل على تطويرها خلال الفترة الماضية، «المكان قبل التطوير اختلف تماما عن بعد».
الجندي: أجرينا حوارا مجتمعيا مع سكان منطقة شجرة مريم
استطرد: «خطة التطوير التي تمت في منطقة شجرة مريم بالمطرية، تم قبلها إجراء حوار مجتمعي مع السكان المحليين في موقع شجرة مريم، وكان هدفه الرئيسي جذب انتماء المواطن المحلي لما تقوم به الدول في تلك المنطقة، والمواطنين شايفين عناصر التطوير هناك، وجاء التطوير للتأكد من استفادة المجتمع المحلي من التطوير».
وأوضح أنه تم افتتاح الموقع صباح اليوم، بحضور وزيرا السياحة والآثار والتنمية المحلية، كما تم تحويل أحدى مقالب القمامة الموجودة أمام الموقع إلى حديقة لتكون نقطة وصول سياحي تستقبل الزائرين.
وتابع: «تم إعادة تغيير الصورة البصرية للشكل العمراني لواجهات المساكن المحيطة بتلك المنطقة، كما وتم إعادة الدهان بلون موحد ليس به عشوائية بصرية، وبالتالي فالزائر سيشعر أنه يزور منطقة تتوافق مع الطابع الروحاني التي تتميز به منطقة شجرة مريم بالمطرية».
