قال الإعلامي أحمد الطاهري، إن قناة «إكسترا نيوز»، حاولت تفنيد معظم الشائعات التي كانت تستحق الرد وليس كلها، وكان من الملاحظ استهداف قطاعات بعينها، حيث تمس الناس بشكل مباشر في التعليم والصحة ومياه النيل.
وأضاف «الطاهري»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «برصد ردود الأفعال حول الخدمة نفسها، زملاء كثر يرحبون بحملات الرد على الشائعات منعا من البلبلة، وآخرون يرون أنه لا يجب الاكتفاء بالرد عليها ولكن يجب البحث في السبب الذي يجعل الذهن العام يتلقى الشائعات بهذه السهولة».
وتابع أحمد الطاهري: «هناك عدد من المسؤولين في الوزارات المختلفة والمصالح الحكومية لديهم مرونة في التفاعل مع الإعلام، ونوع آخر على النقيض، وبالتالي، فإن التجربة في أيام بسيطة وضّحت ملامح كثيرة سنبني عليها».
شائعات منتقاة خلال 5 أيام
وواصل: «خلال 4 أو 5 أيام، لاحظنا شائعات منتقاة وتستحق الرد، مثل شائعة بيع ماسبيرو، وأخرى متعلقة بمشروع تبطين الترع، وأن مدينة العلمين الجديدة لم توفر أي فرصة عمل، وهناك شائعة مفادها أن حصة مصر في مياه النيل تراجعت كما أن قناة السويس لا تحقق إيرادات وتراجع إيرادها».
«عكاشة»: نحن في عصر حرب المعلومات
من جانبه، أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أننا يجب أن نركز على عصر المعلومات، وبالتالي حرب المعلومات: «ما يحدث يتجاوز مسألة إطلاق شائعة، لأن المساحة الزمنية طالت بأكثر مما يمكن وصفها بفترة تسود فيها الشائعات، ولكن هناك ماكينة شائعات هائلة يتم الإنفاق عليها بسخاء»
