أكد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية تسير في مسار المصالحة الوطنية الشاملة لاستيعاب الشباب وتصحيح أفكارهم، من خلال دور لجنة العفو الرئاسي بشأن الإفراج عن المحبوسين.
لجنة العفو غيرت المسار السياسي
وأشار النائب عمرو درويش في تصريحات لـ «الوطن»، إلى أن لجنة العفو الرئاسي غيرت المسار السياسي بمصر من خلال الدعم الكبير الذي منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف حقوق الإنسان.
وأضاف: «نحن الآن أمام فرصة ذهبية لجميع القوى السياسية والحزبية في مصر لإعادة بناء سياسي محترم يساند الدولة المصرية في هذه المرحلة ومؤسساتها الوطنية في ظل استمرار بناء الجمهورية الجديدة».
وأشار النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن نهج القيادة السياسية هو نهج التسامح والتصالح مع المختلفين فكريا، وهي سابقة لم تشهدها السياسة المصرية من قبل، وتعزز فكرة حقوق الإنسان في مصر أمام العالم بأثره.
تكليفات الرئيس تساهم في دمج المفرج عنهم
وأوضح النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أهمية التوجيه الرئاسي بعودة الطلاب إلى دراستهم والبحث عن وظائف لمن تركوا وظائفهم، بما يساهم في دمج كل من صدر بشأنه قرار بالعفو الرئاسي.
وشدد النائب عمرو درويش على الدور الذي يجب أن يلتزم به كل من شملتهم قرارات العفو الرئاسي من خلال التعامل بشكل إيجابي مع الدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
وقال موجها حديثه للمفرج عنهم: «من حقك الحفاظ على توجهك السياسي والفكري سواء كنت مؤيد أو معارض، ولكن مع الحفاظ على الدولة المصرية، وهذه رسالة مهمة يجب الالتزام بها في ظل المصالحة الوطنية التي تشهدها مصر، فنحن بحاجة إلى معارضة وطنية وهناك تحديات تحتم علينا التعاون مع القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لاستمرار البناء، وطرح مساحة لإشراك المفرج عنهم بقرارات رئاسية في الحوار الوطني أمر بالغ الأهمية ويرد على الأكاذيب الخارجية».
يشار إلى أن لجنة العفو الرئاسي، أصدرت بيانا هاما عبرت فيه عن استمرار عملها في ملف دمج المفرج عنهم لعودتهم إلى الحياة الطبيعية.
