قال عماد فؤاد المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، إنَّ من بين أفكار الحزب المخطط طرحها ومناقشتها خلال الحوار الوطني، إضافة محوري الحياة الثقافية وعودة الهوية المصرية، موضحًا أنّه لا يجوز من أي جهة متحاورة في الحوار الوطني التمسك بوجهة نظرها أيًا كانت أمام البقية، إذ أن ذلك يعتبر فرض وجهة نظر خاصة على حساب الآخرين.
فؤاد: إعادة تقوية الحياة الحزبية ضمن أفكار «التجمع» للحوار الوطني
وأضاف «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حزب التجمع يدخل الحوار الوطني دون أجندة محددة أو أوراق سبق تحضيرها، بل هي مجرد أفكار سواء في المحور السياسي أو الاقتصادي أو غيره، من بينها إعادة تقوية الحياة الحزبية بشكل أو بآخر، مع إتاحة الفرصة للأحزاب من أجل العمل في جو أكثر ملائمة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم «التجمع»، أنَّه من بين الأفكار التي سيناقشها الحزب خلال جلسات الحوار الوطني ألا يكون الإفراج عن المحبوسين مشروطجًا بعفو رئاسي، إذ إنَّهم يستهدفون مناقشة إعادة النظر في قانون الإجراءات الجنائية؛ للاستفادة من سرعة إجراءات التقاضي بشكل عام.
الصناعات التحويلية ضمن أفكار «التجمع» للحوار الوطني
ومن الناحية الاقتصادية، يستهدف حزب التجمع مناقشة فكرة دعم الصناعات التحويلية، وملخصها يتمحوّر حول عدم تصدير المواد الخام؛ للاستفادة منها عن طريق القيمة المضافة من خلال تصديرها في صورة منتجات، ما يعود بالنفع على الدخل القومي، حسب «فؤاد».
وتابع «فؤاد»، أنَّه من الطبيعي أن يكون هناك نقط خلاف عديدة بين أطراف الحوار الوطني، لكن الأهم هو سهولة الخروج بنقاط التوافق في الملفات المطروحة، لكن فكرة تمسك كل حزب بوجهة نظر محددة دون الخروج عنها، سيكون ذلك مدعاة للتصادم وليس للتوافق.
ولفت إلى أنَّ خطوة الحوار الوطني منذ أن دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية يعد دلالة على انتقال مصر من مرحلة لأخرى، إذ أن البعض كان يعتقد أن بعد 30 يونيو انتهت المرحة الانتقالية، إلا أنَّ الفترة الحالية هى مرحلة بناء الدولة من جديد، مضيفًا أنَّ الدعوة للحوار الوطني علامة مفصلية في الفترة الانتقالية ولبنة أولى لبناء مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
