أخبار مصر

«العلاج الطبيعي» تشيد باعتماد أول حركة نيابات للممارسين: شكرا لوزارة الصحة

أشادت نقابة أطباء العلاج الطبيعي، بقرار اعتماد أول حركة نيابات لممارسي العلاج الطبيعي بوحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وقدمّ مجلس النقابة، لشكر للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، والدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعلمية، لموافقتهما على القرار، الذي جاء بعد عدة اجتماعات طالبت فيها النقابة باستحداث وإنشاء حركة النيابات في العلاج الطبيعي.

تطبيق نظام الانتداب لمدة 5 سنوات

وقال الدكتور محمد محسن يوسف، المتحدث باسم نقابة العلاج الطبيعي وأخصائي العلاج الطبيعي بمستشفيات جامعة القاهرة، إنّ قرار اعتماد أول حركة نيابات لممارسي العلاج الطبيعي بالتخصصات المختلفة بوحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، جاء بعد مخاطبات من النقابة، موضحا أنّ نظام الانتداب سيُطبق لمدة 5 سنوات، وبعد انتهاء مدة انتدابه والحصول على درجة الماجيستير، يُمكن أن يترشح الطبيب المقيم وفقًا لضوابط ومعايير وشروط الإعلان التي يُحددها مجلس إدارة الهيئة لشغل وظيفة زميل مساعد في تخصصه.

تطبيق حركة النيابات بالعلاج الطبيعي 

وأكد محسن في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ تطبيق حركة النيابات واستحداثها نهضة كبيرة في مجال العلاج الطبيعي ومواكبة للتطور الذي يحدث في المجال إقليميا وعالميا، موضحا أنّ العلاج الطبيعي به العديد من التخصصات، بينها «العظام – الأطفال – الأعصاب – الحروق – الجراحة – صحة المرأة – الباطنة – القلب والصدر – الرعاية المركزة».

ولفت إلى أنّ تطبيق حركة النيابات في مصر، يسمح للخريجيين بالتخصص في أحد تلك التخصصات السابقة خلال مدة النيابة، مؤكدا أنّ الاستفادة من تلك التخصصات مهم لصحة المريض.

وتابع: «حركة النيابات ستساعد في تقديم خدمة صحية أفضل وبجودة عالية للمريض المصري، كما تساهم في رفع كفاءة الخريج من الناحية العملية والعلمية والتعليمية عن طريق التخصص كما ستساهم فهم في فتح مجالات جديدة وفرص عمل أكبر في مجال العلاج الطبيعي».

وعن الكادر الوظيفي للطبيب الذي يحصل على نيابة بمستشفى تعليمي أو جامعي، أوضح محسن أنّ الطبيب في النيابة سيحصل على درجة «زميل مساعد»، التي اعتمدتها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وهي درجة مكافأة ومساوية لدرجة «مدرس مساعد» بالكليات والجامعات المصرية وتؤهل الطبيب للحصول على درجة «زميل»، والتي تكافئ وتساوي درجة «مدرس»، بالكليات والجامعات المصرية في المميزات.

د. محمد محسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *