أخبار مصر

المتحف القومي للحضارة يفتتح معرض صور «مصر والمكسيك» بقاعة النسيج

افتتح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خوسيه أوكتافيو تريب سفير دولة المكسيك بالقاهرة، معرضا للصور الفوتوغرافية عن مصر والمكسيك تحت عنوان «المكسيك ومصر من الأعلى: منظور فريد»، بقاعة النسيج المصري بالمتحف، بالتعاون بين المتحف المصري للحضارة المصرية والسفارة المكسيكة بالقاهرة، بحضور السفير صلاح عبدالصادق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، والسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، وعدد من السفراء الأجانب وأبناء الجالية المكسيكية في مصر.

تبادل ثقافي بين المصريين والشعوب الأخرى

أوضح الدكتور أحمد غنيم، أن تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات، يأتي في إطار الأنشطة المختلفة الذي يحرص المتحف على تنظيمها باستمرار بالتعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في مصر، باعتباره صرحاً ثقافياً وتراثياً مهما، يهدف إلى تحقيق التبادل الثقافي بين المصريين والشعوب الأخرى، وتعريف زائري المتحف من المصريين والأجانب بحضارة مصر العريقة التي تبهر العالم بأثره، لافتاً الى أن المتحف نظم أيضًا الأسبوع الماضي معرضاً للصور الفوتوغرافية الأرشيفية بالتعاون سفارة إسبانيا.

وأشار الرئيس التنفيذي للمتحف، إلى أن المعرض يقام لمدة أسبوع، ويعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تجمع بين الصور الشبيهة بين مصر والمكسيك، من مناظر جوية طبيعية وحضارية، بمشاركة فنانين مصريين ومكسيكيين من بينهم المصور المكسيكي روبرتو هيرنانديز، الذي يشارك بمجموعة صور مبدعة لعين الطائر، التي تعرض تنوع المناظر الطبيعية في المكسيك والمعالم الحضرية، وجرى عرض هذه الصور للمكسيك مع أعمال المصورين المصريين أحمد عبدالتواب، وأحمد القاوي، وأحمد عماد، وأحمد ناجي، وتيمور عثمان، ويوسف ناصر.

معرض للموروثات والتراث الثقافي والشعبي في المكسيك

وأضاف أن حفل الافتتاح تضمن أيضًا إقامة معرض للموروثات والتراث الثقافي والشعبي في المكسيك، إلى جانب أشهر الأكلات والأطعمة التراثية والأزياء المميزة ، بهدف تعريف الجمهور المصري بالتراث المكسيكي، وأقيم حفل موسيقي أدت فيه الفنانة رولا زكي، التي تلقب بصوت الحب والسلام عدداً من الأغاني من التراث الفني المصري العربي وبعض الأغاني الكلاسيكية المكسيكية مثل «بسياسي موتشو» و«سيليتو ليندو»، وهو ما خلق جوا من المتعة في المتحف، إذ أسهم ذلك في ربط الثقافتين المصرية والمكسيكية معا.

وفي نهاية الحفل قام الحضور بجولة داخل قاعة النسيج المصري تعرفوا من خلالها على المقتنيات الفريدة من النسيج المصري عبر مختلف العصور، والمعروضة باستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي الحديث.

وأعرب السفير المكسيكي، عن سعادته بوجوده في هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي أتاح له التعرف علي عظمة وحضارة مصر التي اجتمعت في مكان واحد بكل تنوعها وعناصرها المميزة، مؤكدا أهمية هذا التعاون المثمر بين كل من سفارة دولة المكسيك والمتحف القومي للحضارة المصرية.

افتتاح معرض الصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *