قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنَّ اهتمام الدولة المصرية بالآثار يعني الاهتمام بجذور الحياة المصرية سواء من اللغة أو الموسيقى أو الفنون أو والآثار والتاريخ القديم كالأديرة والكنائس.
عيد دخول المسيح أرض مصر
وأضاف «تواضروس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية «اللغة – العمارة – الفنون – المخطوطات»، الذي نظمته كلية الآثار في جامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، أنَّ كنيسة مصر تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر في الأول من يونيو كل سنة، لكن السنوات الأخيرة بدأ اهتمام الدولة بتحديد مسار العائلة المقدسة وهو 25 محطة موزعة بين الوجه البحري والقبلي، وهو اهتمام بالغ من القيادة السياسية والحكومة وأصبحت المحطات حالتها جيدة لاستقبال الزوار.
مؤتمر دولي للآثار القبطية
وأكّد البابا تواضروس، أنَّ الاهتمام بتاريخ مصر يعني الاهتمام بالأصول المصرية سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية، لافتاً إلى أنَّ اهتمام جامعة عين شمس بجمع الهيئات لإقامة مؤتمر دولي للآثار القبطية فرصة طيبة واهتمام بتاريخ مصر وهو صفحة من صفحات الحضارة تمثل في الحضارة القطبة وإلقاء الضوء على التاريخ.
