<!–
<!–
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطن المصري أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل علامة تجارية مصرية معروفة على مستوى العالم، لافتا إلى أن اللجنة الدولية الاستشارية للقطن تشيد بجودة القطن المصري وموصفاته التي تتميز بالدرجة شديدة المتانة التي تمكن من صناعة مختلف أنواع المنسوجات.
إعادة إحياء مصانع غزل المحلة
وأوضح «أبو اليزيد» في مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن القيادة السياسية وجهت اهتماما كبيرا لقطاع القطن على مستوى الجمهورية، وعملت على إعادة إحياء مصانع غزل المحلة مرة أخرى، مع عقد لجنة وزارية تضم الزراعة وقطاعة الأعمال والتجارة والصناعة لإحداث تناغم بين الوزارات في دعم قطاع القطن كونه الأعلى فائدة حيث يستخدم المحصول وبذوره وثمرته بشكل كامل.
335 ألف فدان قطن
وأكد أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن المساحة المزروعة بالقطن زادت 100 ألف فدان عن العام الماضي، وأصبح الإجمالي 335 ألف فدان قطن عن العام الماضي بمقدار زيادة 40%، لافتا إلى أن الدولة عملت على إعادة الثقة في القطن المصري من خلال تعديلات القوانين الزراعية الخاصة بالقطن.
القيمة المضافة للقطن المصري 350%
وأشار الدكتور أحمد أبو اليزيد، إلى أن القطن المصري هو المحصول الوحيد الذي تتجاوز فيه القيمة المضافة 350%، وقد عاد القطن المصري بعدما كان يتم تصديره قديما بشكل خام، فتمت إضافة القيمة المضافة له بعد تضافر جهود الحكومة مع اتحاد مصدري الأقطان وجمعية قطن مصر والمجلس الأعلى للقطاعات النسيجية ومعهد بحوث القطن والشركة القابضة، لافتا إلى أنه تم الوصول إلى تعديلات في تشريعات قانون القطن المصري وتم تحديث مدينة غزل المحلة التي وصلت مساحتها إلى 62 ألف متر.
<!–
–>
<!–
–>
