<!–
<!–
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنعقد في مرحلة تاريخية دقيقة، تشهد فيها الساحة الدولية أزمات بالغة التعقيد والتشابك، تتطلب لمواجهتها عملًا جادًا، يتم فيه تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، وفي الوقت الذي لا يزال العالم يعاني فيه، من التابعات الهائلة لجائحة «كوفيد 19»، وما سببته من تداعيات جسيمة، جاءت الأزمات الجيوسياسية المتلاحقة، لترفع من حدة التوتر الدولي إلى مستوى غير مسبوق.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن من هذا المنطلق، وفي هذا الظرف الدقيق، تطرح مصر رؤيتها في الواقع الدولي، وسبل التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم، فبداية ما زالت المنظومة الأممية تواجه تحديات العمل خارج إطارها، ورغم ما تمتلكه إذا توافرت الإرادة، من قدرة على صياغة موقف دولي فاعل، يدعم الحفاظ على أمن والاستقرار الدوليين، ويعزز تنمية وازدهار شعوب العالم.
ولفت إلى أنه من الأمور التي تدعو للأسف، تبدد الأمل التي كان معقود، على بلوغنا في القرن الحادي والعشرين عالمًا يسوده السعي لتحقيق الاستقرار ونبذ التوتر، وإرساء نظم دولية قائمة على احترام قواعد القانون الدولي، لنتفادى بتوجه متنامي نحو الاستقطاب، وتذكية المواجهة والصدام، بدلًا من التكامل لتحقيق المصلحة المشتركة أو حتى التنافس على أسس قواعد عدالة بما يسهم في ارتقاء البشرية بأثرها.
<!–
–>
<!–
–>
