أخبار مصرإنتصار أكتوبر٧٣ بعيونهمرئيسية

“بورترية” محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام 

“بورترية” محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام
وصف المؤرخ الإسرائيلي شمعون ميندز  الرئيس الراحل محمد أنور السادات «حرب أكتوبر هي حرب رجل واحد هو الرئيس المصرى .. بهذه الكلمات وصف  المؤرخ الإسرائيلي شمعون ميندز في تقرير له  بصحيفة «معاريف» الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام في أكتوبر وأصدر المؤرخ كتابا بعنوان «جهاد السادات»  موضحا أن عظمة الرئيس السادات تكمن فى أنه لم يهرب من حقيقة هزيمة الجيش المصرى فى حرب يونيو 1967، بينما هرب قادة الجيش الإسرائيلى وزعماء إسرائيل من شدة الفشل الإسرائيلى، الذى كان بارزًا قبل الحرب وخلالها.
حياته
ولد محمد أنور السادات في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918، لأب مصري وأم من أصول سودانية، في قرية “ميت أبو الكوم”، بمحافظة المنوفية، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم الملك فاروق الأول في عام 1952، وتقلد العديد من  المناصب  في الدولة كوزير للدولة في سبتمر 1954، ورئيسًا لمجلس الأمة من1960 إلي 1961، ورئيسًا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 1964 إلى 1968 وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 اصبح رئيسًا للجمهورية.
زواجه
تقدم  للزواج من “إقبال عفيفي” من  أصول تركية، واستمر الزواج  لمدة تسع سنوات، وأنجبا  ثلاثة بنات هم رقية وراوية وكاميليا، وتزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1949، وأنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
اتفاقية كامب ديفيد
زار الرئيس السادات في 19 نوفمبر 1977 القدس لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وفي عام 1978 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وانتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
اغتياله
في مثل هذا اليوم عام 1981 خرج موكب الرئيس الراحل أنور السادات للاحتفال بالذكرى الـ الثامنة لنصر أكتوبر فى 6 أكتوبر 1981 وأثناء العرض العسكري وقعت حادثة اغتيال الرئيس الراحل في المنصة الرئيسية للعرض.
بدأ طابور العرض وفى الحادية عشرة و24 دقيقة تقريبا وفى الثانية عشرة و95 دقيقة توقفت عربة من بين العربات تجر المدفع الهاون وفى لحظة تقدم القتلة نحو المنصة ليطلقوا الرصاص باتجاهه والذى كان واقفا لينتهى كل شيء.
استطاعت قوات الأمن القبض على القاتل ورفاقه، ووصلت طائرة هليوكوبتر خلف المنصة لتحمل الرئيس السادات إلى مستشفى المعادى لإسعافه وفور وصوله كان السادات قد فارق الحياة، واكتشف الأطباء وجود رصاصة على عظمة الترقوة اليمنى اسفل الرقبة وإصابة السادات بنزيف شديد نتيجة الحادث وأعلن رسميا الوفاة نتيجة لحادث الاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *