اعتادت المتاحف على اخيار قطع أثرية شهريا لتكون قطعة الشهر بالمتاحف على مستوى الجمهورية، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية الخاصة بالقادة العسكريين، والأسلحة، والقطع الخاصة بالحرب في مصر القديمة وبعض مقتنيات أسرة محمد علي، حيث اختار الجمهور من متاحف مطار القاهرة الدولي 3، والسويس القومي، وآثار كوم أوشيم تمثال للمعبودة سخمت، آلهة الحرب في مصر القديمة، وكانت تمثل سيدة برأس لبؤة يعلو رأسها قرص الشمس.
تمثال للملك تحتمس الثالث
كما وقع اختيار الجمهور في متحف الإسكندرية القومي، والأقصر للفن المصري القديم، وركن فاروق بحلوان، ومطار القاهرة الدولي 2، على تمثال للملك تحتمس الثالث، ويشتهر هذا الملك بأنه قاد الكثير من الحروب لتوسيع الإمبراطورية المصرية في عصره تقدر ب١٧ حملة حربية في آسيا ومن أهمها معركة مجدو.
كما اختار الجمهور من متاحف شرم الشيخ، والغردقة، والنوبة تمثال الملك رمسيس الثاني، أكثر الملوك المصريين شهرة كقائد مغوار وملك عظيم، كما أنه صاحب أكبر عدد من الانجازات المعمارية الضخمة في التاريخ المصري القديم.
مسدس ماركة ماوزر
فيما يعرض متحف الفن الإسلامي خنجر من الصلب وله مقبض من اليشم، من العصر المغولي، والمتحف القبطي يعرض نقش أثري من الحجر الجيري يصور فارس يمسك في يديه أداه تشبه القوس، ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يعرض مسدس ماركة ماوزر، له مقبض مطعم بالصدف، وخزانة خالية من الطلقات، ومتحف الشرطة القومي بالقلعة يعرض رشاش متوسط، ماركة جرينوف، صناعة روسية، عيار 7,62 ×54 مم، استخدمه الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣م.
اما متحف قصر المنيل يعرض طبنجة ستة طلقات، من عصر أسرة محمد علي، نقش عليها زخارف ذهبية، ومتحف المركبات الملكية ووضعت في سرج مصنوع من الجلد كبير الحجم به حامل للسيف، وكان مخصص للشخصيات الهامة في الجيش الملكي مثل ياور أو مساعد الملك.
في حين يعرض متحف جاير آندرسون مذخر بارود على شكل آلة الكمان مزدانة بزخارف بأشكال آدمية، ومتحف آثار الإسماعيلية يعرض قميص حربي مكون من مجموعة من الحلقات المتداخلة والمتشابكة، من العصر المملوكي، ومتحف آثار طنطا يعرض تمثال للإلهة «باستت» إلهه الحرب واقفة من العصر المتأخر، برأس قطة وجسد آدمي، وتحمل في يديها اليسرى ما يشبه الدرع، ويعلوها قرص الشمس وفي مقدمته الكوبرا.
ويعرض متحف كفر الشيخ لوحة مصنوعة من الحجر الجيري، تعبر عن انتصار الخير على الشر، حيث نقش عليها انتصار حورس على ست، أما متحف آثار مطروح فيعرض ترس من المعدن، بيضاوي الشكل ونقش عليه زخارف آدمية، وكان يستخدم في الحروب ليدافع بها المحارب عن نفسه بصد الهجمات، يرجع إلى العصر الهلنستي.
أما متحف آثار الوادي الجديد فيعرض سيف له نصل من الصلب عليه كتابة عربية، ومقبض من الخشب، ويرجع إلى العصر العثماني.
