قال الدكتور علي إسماعيل درويش، أستاذ النقد الأدبي والسياسي، إن حرب أكتوبر المجيدة أعادت تشكيل الخارطة السياسية والفكرية والعسكرية لمصر والعالم كله، حيث كسرت معايير الغطرسة الإسرائيلية وحجّمت إسرائيل وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.
2000 مدفع على حافة القناة
وأضاف درويش خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي: «الضربة الجوية الأولى كانت بمثابة ردع وإضعاف للجيش الإسرائيلي، وعلى مستوى الضربات المدفعية كان على حافة القناة 2000 مدفع استمروا في القذف 53 دقيقة، الدقيقة الأولى كانت بمعدل 10500 دانة، بمعدل 175 دانة في الثانية».
وتابع: «في 5 أكتوبر، كانت هناك جولة لموشيه ديان واستطلع من خلال أبراج المراقبة موقف الجيش المصري فوجد أن الجنود يسبحون في القناة ويلعبون الكرة، وكان ذلك جزءً من خطة الدفاع الاستراتيجي، وقال في مذكراته بأن دولة الاحتلال وردها أخبار بأن مصر ستشن هجوما على إسرائيل يوم 6 أكتوبر في الساعة الثامنة وعمل اتصالات مع هنري كيسنجر وجولدا مائير».
اتصال كيسنجر بمستشار الأمن القومي
وأردف: «اتصل هنري كيسنجر بمحمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومي المصري، وكان كيسنجر مازال مستشار الأمن القومي الأمريكي، وذلك لاستطلاع الموقف، ولكن الحرب كانت قد نشبت قبل ربع ساعة».
