أصدر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، كتابا جديدا بعنوان: «إمام وزعيم.. ما خفي بين الشعراوي وعادل إمام»، عن دار ريشة للنشر والتوزيع.
وتناول الباز في كتابه كلمات سر منها خارج النص وأخرى داخل النص، وكانت كلمة السر الأولى عن صورة متولى الشعراوي والشاويش إمام، وفي الثانية عن «أم .. وزوجة واحدة.. ونساء مراوغات»، وجاءت كلمة السر الثالثة بعنوان: «كل هذا الفقر.. كل هذا الثراء»، وفي كلمة السر الرابعة تناول: «العراب.. فضل أحمد فراج وفؤاد المهندس»، وفي كلمة السر الخامسة: «المعافرة .. خطة صيد الجماهير الغفيرة».
وتحدث في كلمة سر السادسة عن «قمة الجبل.. اكتمال الإمامة والزعامة»، وفي السابعة تطرق لـ «فلسفى المعارك.. مواجهة العواصف بالمراوغة»، أما في كلمة السر الثامنة ذهب إلى «استخدام كامل.. الدين والفن في ظل السلطة»، وفي كلمة السر التاسعة أشار إلى لعنة الثقافة .. شيخ وفنان في ساحة المفكرين، وفي آخر كلمة سر قال: «الزعيم يتدين.. والإمام يتفنن».
واقتبس في مستهل كتابه مقولة الفنان عادل إمام التي قالها في 1981: « الإنسان بيعيش مرة واحدة بس علشان كدا لازم يعيشها كسبان على طول حتى إذا خسر لحظة لازم يكسب اللحظة التانية لكن لو فضل يخسر على طول يموت».
وأكد الباز في كتابة أن الشيخ الشعراوي لم يقترب من عادل إمام، ولم يحاول عادل إمام أن يتقاطع واقعيا مع الشيخ الشعراوي ولم يحدث أن التقيا وجها لوجه رغم أنهما صعنا مجدهما في نفس الفترة تقريبا، حيث انطلقا إلى النجومية منذ نهاية السبعينات لكن ليس معنى هذا أنهما تجاهلا بعضهما.
وقال «الباز»، في كتابه: « إنهما إمام وزعيم لا نرى كل منهما إلا ظاهرة بكل ما تطرحه الكلمة من رؤى ومفردات، ظاهرة إنسانية ومهنية وجماهيرية فريدة من نوعها، وبقدر قيمة الظاهرة وثرائها وتعدد وجوهها وحجم تأثيرها إيجابًا أو سلبًا، بقدر ما يستمر ويتواصل الاختلاف معها وعليها، خاصة إذا تماست الظاهرة، جيلًا وراء جيل، مع قضايا وملفات خلافية بالأساس، واتصلت برموز سياسية وفكرية وفنية، لا تقل عنها قيمة وتأثيرًا وجماهيرية».
