قال اللواء طيار حسن محمد حسن مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر، إنّ عيد القوات الجوية يوم 14 أكتوبر، موضحًا أن صباح هذا اليوم في عام 1973 حاول طيران العدو الإسرائيلي ضرب الصالحية فتصدى له السرب 82 في أبو حماد وتعامل معهم بإسقاط 3 طائرات وإجهاض استهداف الصالحية.
العمل الرئيسي للمقاتلات إفشال الضربة الجوية
وأضاف مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم أحمد عبدالصمد: «في الساعة الثالثة والربع فشلت 120 طائرة إسرائيلية في تحقيق الأهداف، حيث شاركت 8 طائرات من أبو حماد للمعاونة في صد الضربة، وكنت أطير في هذا اليوم بإحدى الطائرات، حيث إن الهدف الرئيسي للمقاتلات هو إفشال الضربة الجوية حتى لا يتم ضرب مطار المنصورة».
اشتبكت مع الطائرات الإسرائيلية وتخلصت من الحمولة
وتابع مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر: «عندما بدأنا نشتبك مع الطائرات الإسرائيلية تخلصت من الحمولة، وبذلك لم يتحقق النصر السريع والهدف وهو ضرب المنصورة»، موضحًا: «عندما رأيت الطائرة الفانتوم وشكلت خطورة عليها، ألقت بحمولتها وكان معي طيار زميل وهو نقيب طيار محمد خليل مصطفى صرخّ عليّ طالبا الصواريخ، فنفذت مناورة قوية جدا وكانت هناك صواريخ دفاع أرضي سام تحمي سماء المنطقة وبعد هذه المناورة استطعت أن أنقذ نفسي والطيار من الإصابة».
وأردف مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر: «الغريب أنه بعد انتهاء الطلعة قلت له أنت شفت الصواريخ في الوقت المناسب لو كنت تأخرت لقتلنا، فقال لي أنا مشفتش الصواريخ لكني أول ما شفت الفانتوم خفت تنسى السويتش فقلت الصواريخ يا حسن».
