قال المهندس محمد سعيد مسئول مشروع تنظيف مياه النيل من المخلفات وإعادة تدويرها، إنّ المشروع قائم على حملات كثيرة ومتعددة على مدار السنة، لتجميع البلاستيك والمخلفات الصلبة من النيل، وإعادة فرزها وتدويرها لتحويلها إلى مخلفات صديقة للبيئة.
وأضاف «سعيد»، في لقاء مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة: «نحاول تحقيق كل أهداف التنمية المستدامة في مشروعاتنا، ومن ضمن هذه الأهداف الشراكات بين المؤسسات، على رأس الموضوع، الاتحاد العام للكشافة، ووزارة الشباب تدعمنا بشكل كبير، بالإضافة إلى الكشافة البحرية المصرية على وجه الخصوص».
جهد كبير بالتنسيق مع محافظة القاهرة
وتابع مسئول مشروع تنظيف مياه النيل من المخلفات وإعادة تدويرها: «نبذل جهدا كبيرًا بالتنسيق مع محافظة القاهرة والجهات المسئولة من الدولة لتشجيعنا على تجهيز الفكرة وتنظيمها ونوجه المخلفات للجهات المعنية والمسئولة لإعادة تدويرها وفرزها ونحصل على مخلفات معاد تدويرها».
وأوضح، أن حجم المشكلة كبير جدا، حتى على المسطحات المائية في البحرين الأبيض والأحمر، إذ تنتشر كميات كبيرة من البلاستيك بدرجة كبير وتنتقل إلى المحميات الطبيعية وجزر النيل وجزر البحر الأبيض وجزر البحر الأحمر.
نقل الفكرة من القطاع الصغير إلى القطاع الأكبر
واكد: «نحاول بذل أقصى ما في وسعنا ونعمل على نقل الفكرة من القطاع الصغير إلى القطاع الأكبر، بحيث نعمل على النيل، على مستوى الدولة بالكامل ونطمح إلى العمل على النيل من المنبع إلى المصب تحت رعاية الدولة والقيادة السياسية».
وواصل: «الموضوع مهم جدا ونعمل على الفعاليات حتى انطلاق مؤتمر المناخ cop 27 ونتمنى أن نشارك في المؤتمر وننقل فكرتنا لكل دول حوض النيل والدول المطلة على البحرين الأبيض والأحمر، حيث سنعمل على تعميم الفكرة، وتكون مصر رائدة في هذه المبادرة».
