قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن جماعة وتنظيم الإخوان، انقسم إلى قسمين، عقب مقتل حسن البنا مؤسس الجماعة، وخروج التنظيم السري بقيادة عبدالرحمن السندي إلى النور، في فترة تالية لتلك الفترة، مشيرا إلى أن الانشقاقات في الجماعة دائمة، إذ أنها فكرة مستمدة من الماضي، وليست في الحاضر فقط.
صابر: كل التنظيمات والجماعات التكفيرية انبثقت من رحم الإخوان
أضاف «صابر»، خلال مشاركته في «مساحة وطن» عبر حساب الجريدة الرسمي على موقع «تويتر»، ويقدمها أحمد الخطيب، رئيس تحرير «الوطن»، أن كل التنظيمات والجماعات التكفيرية، انبثقت من رحم جماعة الإخوان، لكنهم دائما ينظرون لها، على كونها جماعة من الزنادقة.
صابر: الانشقاقات الداخلية بجامعة الإخوان مستمره ولا تتوقف
وأوضح أن الانشقاقات الداخلية بجماعة الإخوان، مستمرة ولا تتوقف، إذ أن الجماعة كانت من قبل، تنتهج الفكر الدعوي، ثم الفكر الدموي، ثم عادوا مرة أخرى للفكر الدعوي، وهي إحدى النقاط المعروفة لدى القيادات الأمنية بالجماعة، لكن ما يحدث حاليا، صراع مخابراتي لجماعة الإخوان، في بحثهم عن التمويل وإعادتها للحياة مرة أخرى.
وأكد أن المخابرات البريطانية، حتى تأمن شر الجماعات التكفيرية والإرهابية، تستضيفهم على أراضيها، «الإخوان ليسا تنظيما عاديا، لكنه تنظيم دولي يحتكم على ملايين الدولارات من خلال الأجهزة المخابراتية، ولديهم قدرة كبيرة على التنظيم وحشد الجماهير، ثم التحول السريع لقدرتها على التنظيم المسلح والقيام بهجمات ضد الدولة المصرية».
واختتم: أن «جماعة الإخوان في الحقيقة هي جماعة مخابراتية، ولا يمكن نفي دعم المخابرات البريطانية والأمريكية للجماعة، لأنه أمر مثبت بالدليل القاطع، وجماعة الإخوان أداة لإسقاط الدولة المصرية، وكانت خطة أمريكا قبل 25 يناير 2011، تمكين جماعة الإخوان من حكم مصر، ثم تحريض الشارع عليهم عبر ثورة شعبية، تؤدى إلى اقتتال داخلي بين المصريين، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فطن لذلك المخطط الخبيث، حتى تصدى لتلك المحاولة، ومنع الاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب المصري».
