أخبار مصر

وزير التعليم العالي يبحث الخطط المستقبلية لهيئة التدريب الإلزامي للأطباء CEMTA

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عثمان، رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء CEMTA والوفد المرافق له، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومحمد منيسي، المستشار القانوني للهيئة ووكيل مجلس الدولة، وذلك في مقر الوزارة، حيث ناقش الجانبان الخطط المستقبلية للهيئة، وآليات تطوير الأداء بها، والتي تم تحويلها إلى المجلس الصحي المصري، وكذلك اللجان التابعة للهيئة، ومهامها، وذلك في إطار التنسيق بين الهيئة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تحقيق أفضل الممارسات الطبية والصحية في مصر.

تطوير مستوى التدريب الطبي لخريجي كليات الطب

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد عثمان، إنجازات هيئة التدريب الإلزامي للأطباء وآليات تطوير الأداء، مشيرا إلى أنّ الهيئة أنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2016، وتتبع للمجلس، وتعمل بالتنسيق مع الجهات العلمية والتدريبية داخل الجمهورية، وهدفها تطوير مستوى التدريب الطبي لخريجي كليات الطب؛ وتأهيلهم للممارسة الطبية الآمنة، حيث تتولى الهيئة إعداد وإجراء امتحان مزاولة المهنة للأطباء بالتعاون مع وزارة الصحة، وبنك المعرفة المصري، وكليات الطب العسكرية.

المواصفات القياسية لمحتوى التدريب الطبي التخصصي

وأكد رئيس الهيئة، على الدور المهم للهيئة في وضع المواصفات القياسية لمحتوى التدريب الطبي التخصصي على مختلف المستويات، ووضع مواصفات المؤسسات الطبية التي تمتلك مقومات التدريب في مجالات الطب بتخصصاته المختلفة، ووضع أسس تقييم الأطباء على مختلف المستويات؛ للتأكد من استيفائهم التدريب الملائم لتقديم خدمة طبية على درجة عالية من الكفاءة، إضافة إلى تحسين الممارسة الطبية، ونوعية الرعاية الصحية من خلال وضع معايير مهنية وتدريبية للحصول على شهادة ممارسة وترخيص مزاولة المهنة وتجديدها، ودعم أعضاء المهن الطبية في تلبية هذه المعايير.

وأكد الجانبان ضرورة التعاون الوثيق بين الهيئة، والمستشفيات الجامعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تدريب جميع منتسبي القطاع الصحي؛ للنهوض بالمنظومة الطبية، وتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمرضى.

حضر اللقاء، سيد نبيل، مدير مكتب رئيس الهيئة، ورغدة رضا، المشرف على الإدارة الاستراتيجية، ومكتب أمين عام الهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *