أخبار مصر

في ذكرى حادث المنشية.. كيف احتفلت أم كلثوم بنجاة جمال عبدالناصر؟

يوافق اليوم ذكرى حادثة إطلاق النار تجاه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، والذي وقع في 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، وتم اتهام الإخوان المسلمين بارتكاب الحادثة التي نجا منها.

واحتفت الأوساط الشعبية والفنية والأدبية بنجاته بعدها، ومن بين المحتفين بنجاته كانت السيدة أم كلثوم والتي بنشيد «يا جمال يا مثال الوطنية» من كلمات بيرم التونسي وألحان رياض السنباطي.

وروت أم كلثوم جانبا من علاقتها بالرئيس الراحل وبداية معرفتها به في مقال بعنوان «كيف عرفت عبدالناصر» تم إعادة نشره مؤخرا ضمن العدد التذكاري الذي قدمته دار الهلال بمناسبة الاحتفال بمرور 130 عاما على تأسيس «الهلال».

أول لقاء بين أم كلثوم وعبدالناصر

وقال كوكب الشرق إن اللقاء الأول الذي جمعها مع الرئيس الراحل تعود إلى أيام حرب 1948، وبعد عودة الجنود والضباط المصريين من الحرب، حيث استقبلت أم كلثوم الأبطال في بيتها «استقبلتهم بدموع المصرية الفخورة بأبناء مصر وجلست بينهم وأنا أشعر أنهم أسرتي».

وأشارت إلى عشرات اللقاءات في مختلف المناسبات التي جمعت بين الرمزين الوطنيين، «كان لا يفوته في كل حفلة أغني بها ويشهدها في نادي الضباط أو جامعة القاهرة، أن يدعوني أثناء الاستراحة وتدور بيناا أحاديث عن الفنا، كان معتزا بالفن المصري».

وذكرت أم كلثوم تفاصيل عن اللقاء الثاني الذي كان عقب ثورة 23 يوليو 1952، كما تحدثت عن الأعمال الفنية التي قدمتها في المناسبات المصرية، ومن بينها الأغنية التي غنتها بعد نجاة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر من حادث المنشية.

وقالت: «غير أن هناك أنشودتين من بين الأناشيد، أحسست بانفعال أعمق وأنا أغنيهما، وقد ظللت أستشعر عمق الانفعال كلما ذكرتهما، الأولى: الأغنية التي غنيتهها لناصر يوم كتب الله النجاة من الحادث الأثيم الذي أطلق فيه الرصاص بالإسكندرية – تقصد حادثة المنشية- يوم غنيت له: أجمل أعيادنا بنجاتك يوم المنشية».

وواصلت: «والثانية عقب النكسة، يوم أعلن جمال ذلك النبأ الأسود، الذي انخلع له قلب مصر، وقلب الأمة العربية نبأ تنحيه وكنت منذ الساعة التى تأكدت فيها أنباء النكسة خاصمت النوم ولم يعد لى هم بالليل ولا بالنهار، إلاّ التفرغ لدموعى، وأتوجه إلى الله فى صلاتى أن يمدنا بالأمل لإنقاذنا، فلما أعلن جمال عبد الناصر نبأ تنحيه، فقدت الرجاء فى إطلالة الأمل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *