أخبار مصر

حسين حمودة: بهاء طاهر أثرى المكتبة العربية برؤاه العميقة

قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي، إن الراحل بهاء طاهر، كان واحدا ممن لهم بصمة شديدة التميز في عالم الكتابة الأدبية، وأن الإبداع والمكتبة العربية ستفتقد حضوره.

بهاء طاهر كان واحدا من أعمدة الرواية المصرية 

أضاف «حمودة» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان واحدا من أعمدة الرواية المصرية، ليس على مستوى ارتباطه بجيل الستينيات، الذي يعدّ نقلة كبيرة في الرواية فحسب، وإنما أيضا على مستوى تميزه الواضح بين كتاب هذا الجيل، وأعماله الروائية، ومنها «الحب في المنفى» و«خالتي صفية والدير» و«نقطة النور»، و«شرق النخيل» و«واحة الغروب»، وأعماله القصصية، ومنها «ذهبت إلى شلال» و«لم أكن أعرف أن الطواويس تطير».

تنوع الأعمال الروائية والقصصية للكاتب الكبير

وأكد أن هذه الأعمال جميعا، تعدّ من الكتابات التي تأسست على استكشاف مساحات جديدة للكتابة، فيما يخص اختيار عوالمها، كما تعد علامات فيما يتصل بطرائق كتابتها، ومع تنوع هذه الأعمال الروائية والقصصية، فقراءة أي عمل منها تحيل إلى بهاء طاهر واحده، فيها رؤاه العميقة، وفيها صياغاته الخاصة، وفيها ما يبقى دائما في أرواح من يقرأها بعد الانتهاء من قراءتها، مشيراً إلى أنه سيفتقد حضور بهاء طاهر، وأنه سنستعيده دائما من خلال كتاباته الباقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *