آراء وتحليلات

ثانوية الشاطئ.. العراقة وروح المكان

عايض السراجي
تعتبر ثانوية الشاطئ من اعرق الثانويات واكبرها شهرة بمدينة جدة فهي تتربع على تاريخ عريق يمتد الى حوالى 73 عاما وهذا يواكب تاريخ تأسيسها في عام 1372.. حينما تتجول في اقسامها وطوابقها المتعددة ياخذك الزمان وروح المكان تشعر انك في جو اكاديمي تربوي عصري.

فثانوية الشاطئ من الثانويات التي قادت مسيرة التعليم على مر العصور .. تخرج منها رجال سياسة واقتصاد وتربويون افاضل ساهموا في نهضة الوطن وتقف شامخة على طريق مكة القديم وتعتبر معلم حضاري تعليمي حافظ على تاريخه اجيال من المعلمين الذين ساهموا في قيادة سفينة التعليم.

ADVERTISING

ذكر الاديب الدكتور سعيد السريحي في احد مقالاته في صحيفة عكاظ حينما كان احد طلابها ان ثانوية الشاطئ كانت تغطي فصولها الرمال حينما كانت هي المبنى الوحيد في تلك المنطقة وكان طلابها يجتمعون في باب مكة ليستقلوا خط البلدة حيث كان وقتها هو الوسيلة الوحيدة على طريق مكة.

بعد كل هذه السنوات من الانجازات تقف ثانوية الشاطئ شامخة موشحة بتاريخ عريق وانجازات تربوية على ايدي تربويون افاضل على مر السنين قادوها الى ميادين النجاحات وهذا ما ميز الشاطئ عن مثيلاتها في بقية المدن السعودية.

من يمضي على صفحات التاريخ يبقى ذكره تتناقله الاجيال.. فيبقى هذا الاسم العريق محفورا في سجلات وزارة التعليم فشكراً لمن قاد مسيرتها الاولى من التربويين الاوائل والف شكر لمن هم اليوم يديرون دفة قيادتها الى مزيدا من النجاحات والتفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *