أخبار مصر

مدبولي يدعو ضيوف COP27 للاستمتاع بشرم الشيخ: الاقتصاد العالمي ليس جيدا.. لكن الطقس رائع

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ كوكب الأرض يواجه خطرا شديدا، حال لم تراعي الاقتصادات العالمية أزمة المناخ، ولم تعمل بشكل متناغم لمواجهتها، موضحا أنّ 4% من الموارد المالية مطلوبة وبشكل كبير لمواجهة التغيرات المناخية، كما أعرب رئيس الوزراء، عن ترحيبه بضيوف COP27 في شرم الشيخ، قائلا: «الاقتصاد العالمي ليس جيدا، لكن الطقس جيد جدا، وأدعوكم للاستمتاع بالطقس بشرم الشيخ».

تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في جلسة «تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة»، المنعقدة ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، أنّ العالم شهد سلسلة أزمات متعاقبة، ففي العام 2019 واجهت الإنسانية جائحة كورونا التي تفشّت في كل جزء من العالم، ثم تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما خلّفته من ضرر في سلاسل الإمداد بالطاقة والغذاء، فضلا عن انخفاض النمو الاقتصادي.

وأضاف مدبولي، أنّ الأزمات المتعاقبة زادت أعباء البشرية، ما تطلّب تضامن عالمي لإعلاء شأن الإنسانية، متابعا: «من هذه النقطة، فإنّ مناقشتكم اليوم تعتمد على قدراتكم الجماعية في تقديم مبادرات قوية وجادة، وبالتالي فإنّ وزارة المالية تتعاون مع الشركاء لتقديم المبادرات التي تهدف لتسهيل الأمور الخاصة بالتغير المناخي وتقليل تكلفته على المواطنين، اعتمادا على نتائج قمة جلاسكو، خاصة ما يتعلق بتمويل التكيف الذي نتمنى ترجمته لالتزامات جادة لتقديمها إلى جميع المشاركين، وتقديم موارد إضافية تساهم في دعم الدول النامية والتي تمثلها مصر بأفريقيا».

معالجة أزمة التغيرات المناخية

ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أنّ السياسات الخاصة بمعالجة أزمة التغيرات المناخية إذا لم تكن موجودة، فإنّ الجهود التي بذلت عبر سنوات والوعود التي تم تقديمها لم تكن كافية كمّا وكيفا، وهذا يشمل التعهدات التي يتم تقديمها، والتي تحتاج إلى أن تكون بشكل أكبر للتمويل الخاص بالتكيف مع أزمة المناخ.

وأكد مدبولي، أنّ الدول الأفريقية بشكل خاص تواجه تحديات ضخمة خصوصا الأزمة المالية الموجودة بخلفية تلك الأزمات، والأسواق العالمية تحاول أن تحدث نوعا من التركيبة الخاصة بتلك الاقتصاديات وحمايتها من التغيرات المناخية، موضحا أنّ التمويل هو الركيزة الأساسية لإنفاذ الالتزام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، لذلك يجب أن نجد حلول لتلك القضايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *