عادل حمودة: بوتين بدأ الأزمة «الروسية- الأوكرانية» وهو وحده سينهيها

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو الذي بدأ الأزمة «الروسية- الأوكرانية»، وهو وحده الذي سينهيها، موضحًا أنه في فجر يوم 24 فبراير 2022، اقتحمت القوات الروسية الحدود الأوكرانية لتبدأ أزمة تصورت أنها ستكون خاطفة، وأنها ستسقط العاصمة كييف، وتفرض نظاما سياسيًا يدين لموسكو بالولاء والطاعة، لكن الأزمة طالت حتى بدت  بلا نهاية، وأصبحت أزمة ممتدة، تأخذ شكلا مختلفا في كل مرحلة من مراحلها.

أخطر ما في هذه الأزمة أنها أشعلت النار في أسعار الغذاء

أضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجهة الحقيقة»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأت بجيوش تتصادم، ثم اتجهت إلى حرب عصابات وتفجيرات، وانحرفت ناحية ما يسمى بالقنابل القذرة، ثم بدأ التلويح بالتهديد النووي، وأن أخطر ما في هذه الأزمة، أنها أشعلت النار في أسعار الغذاء والطاقة، ما هدد حياة نصف مليار إنسان، وأسوأ من ذلك، أن هذه الأزمة أنها هددت نظما سياسية بالسقوط.

كانت حكومة ليز تراس في بريطانيا أولي الضحايا

تابع عادل حمودة: «كانت حكومة ليز تراس في بريطانيا أولي الضحايا، وفي فرنسا بدأت التظاهرات ضد رئاسة ايمانويل ماكرون، واهتزت حكومة أولف شولتس في المانيا من مليارات دعم الطاقة قبل شتاء ينذر بالغضب، بل أن الولايات المتحدة نفسها رغم رفع الفائدة لا يزال الشعب يعاني من التضخم والانكماش معا، ولا يزال الغرب يراهن على أن يسقط الروس بوتين بعد العقوبات غير المسبوقة التي فرضها على روسيا، هذه حرب اسقاط النظم حسب آخر وصف لها».