آراء وتحليلات

ماسبيرو المعلم والاستاذ.. صناعة المذيع

كتب: عادل رستم 

لكل علم صوله ومنهجيته وكذلك هو الاعلام …

ولو حكينا ياحبيبي نبتدي منين الحكاية …

نبتديها واقعا من بداية الثمانينات العصر الذهبي لشبكة الاذاعات المحليه او مسماها الان الاذاعات الاقليمية .

الإذاعات الإقليمية والمتخصصة

 

تم الاهتمام بالإذاعات الإقليمية‏‏ وبتوظيف الإعلام لخدمة التنمية حيث بدأت شبكة المحليات وتضم عشر اذاعات هى القاهرة الكبري‏(1981)، وسط الدلتا‏(1982)، شمال الصعيد‏(1983)،‏ شمال سيناء‏(1984)،‏ جنوب سيناء‏(1985)،‏ القناة‏(1988)، الوادي الجديد‏(1990)، مطروح‏(1991)، واذاعة جنوب الصعيد‏(1993) ‏

بدأ المشوار في الاعلان عن التقدم لوظيفة مذيع ومقدم برامج للعمل في اذاعة شمال سيناء بلجنة ضمت كبار المذيعين في شبكة الاذاعة المحلية برئاسة الاستاذ الاذاعي رحمة الله علية محمد الشناوي وفي وجود الاذاعي يحيي عبد العليم اول مدير لاذاعة شمال سيناء

وتقدم حوالي ١٠٠ من شباب وشابات شمال سيناء لتحقيق الحلم والانضمام الى كتيبة العمل كماكنا نطلق عليها

كان يوما مشهودا وصعبا …اختبار يدور حول الثقافة العامة ومعرفتك بقضاياك المحلية وقدرتك على التحدث بشكل سليم وغيرها من مهارات اخرى …

ومرت الايام بعد الاختبار وكنت موظفا بالديوان العام ومعي زملاء تقدموا لنفس الاختبار

في صبيحة يوم عمل بالديوان وجدت زميلتي سناء جلبانه تناديني وصوتها كله فرح

النتيجه طلعت ياعادل

لم انتبه تماما لما قالته

نتيجه ايه ياسناء

الاذاعة

…لحظات وكأنها دهر صوتها . فرحها .يعني انها من الناجحين ربما علي اسرع الخطى لاعرف نتيجتي انا

ادركت ما افكر فيه وقالت لي…

وللحديث بقية ان كان في العمر بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *