أخبار مصر

محمد الباز في مقدمة كتاب «شرنقة شاهين»: هنا يوسف شاهين جديد ومختلف وطازج

ترصد المخرجة العراقية خيرية المنصور، تفاصيل تجربة عملها مع المخرج يوسف شاهين، عبر كتابها «شرنقة شاهين»، الذي صدرت طبعته الثانية قبل أيام عن دار أطياف، وكتب مقدمة الكتاب، الإعلامي الدكتور محمد الباز.

كما تروي «المنصور»، جانبا من مشوار المخرج يوسف شاهين عبر فصول الكتاب، مؤكدة أهمية الدور الذي لعبه بصورة خاصة في مسيرتها المهنية بشكل خاص.

وتحت عنوان «اقتراب خاص» يتساءل الدكتور محمد الباز: ما الذي رآه المخرج الكبير يوسف شاهين في هذه الشابة العراقية حديثة التخرج – يقصد خيرية المنصور- التي كانت تعمل إلى جوار المخرج الكبير توفيق صالح، في فيلمه «الأيام الطويلة»، ليطلب منها السفر إلى القاهرة لتعمل معه، وتكون إلى جواره وهو يواصل إبداعه وتفرده السينمائي؟

محمد الباز: المخرجة خيرية المنصور تقدم صورة حية عن يوسف شاهين

أضاف «الباز»، المشهد الأول بينهما كان في الصحراء، قضى شاهين يوما كاملا مع فريق تصوير «الأيام الطويلة» وهناك تحدثت إليه خيرية المنصور، وحتى أكون دقيقا، فقد اقتحمته من الزاوية التي كان شاهين لا يقاومها، موضحا: كان المخرج الكبير ضعيفا أمام من يأتيه من زاوية الفهم، مؤكدا أن شاهين كان يكره الأغبياء، ويمقتهم ولا يركن إليهم.

واستطرد: أعتقد إنه على كثرة من كتبوا عن يوسف شاهين، فإن خيرية المنصور، انفردت برسم صورة خاصة وجديدة لـ يوسف شاهين، للدرجة التي يستجد نفسك، وأنت تتصفح كتابها عنه، تسأل نفسك أكثر من مرة وتقول: هل هذا هو شاهين الذي سمعنا وقرأنا أو حتى جلسنا معه، وعرفناه عن قرب؟

ولفت إلى إن هنا يوسف شاهين جديد ومختلف وطازج تماما، كأنه لا يزال يتحرك أمامنا بشقاوة الأطفال ونزق الكبار، مشيرا إلى أن يوسف شاهين واحدا ممن عبروا في حياة خيرية المنصور، التي نسجت تجربتها الخاصة في عالم السينما والدراما، وأصبح لها منجزها الخاص الذي حصلت على كثير من التكريمات والجوائز تقديرا له، لكن عبوره لم يكن كعبور الآخرين، بل ترك أثرا كبيرا في حياة وعقل وقلب واحدة من قرب من عملوا إلى جواره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *