أخبار مصر

«مربى دواجن»: «مش لاقيين خامات» والسماسرة بيتحكموا فينا.. و8 جنيهات خسائر في الكيلو الواحد

تتعرض صناعة الدواجن منذ ما يقرب من عام لأزمات عديدة نتيجة ارتفاع أسعار الخامات، ما نتج عنه ارتفاع فى أسعار الأعلاف وانخفاض سعر البيع وارتفاع التكلفة، وخروج عدد كبير من صغار المربين من الصناعة وتوقف عدد من المصانع وانخفاض الإنتاج.

عبدالخالق النويهى: لا يوجد دور للاتحاد ونطالب بالرقابة على الأسواق والخامات وأسعار الأعلاف

وأكد عبدالخالق النويهى، أحد مربى الدواجن، أنه يعمل بالتربية من 33 عاماً وبعد أن كان يقوم بتربية 45 ألف أم بياض وصل بإنتاجه إلى 5 آلاف فى عنبر صغير، ولم يستطع الاستمرار أو التطوير نتيجة لتحديات كبيرة تواجه المربين خلال فترة التربية بدءاً من عمر يوم إلى 45 يوماً، ثم يأتى السمسار ويقضى على «شقاهم» بفرض سعر متدنٍ على السوق ويقوم ببيعه للمستهلك بسعر أعلى، موضحاً أن الفرخة تخرج من المزرعة ليد المستهلك بفارق 12 جنيهاً لم يستفد منها سوى السمسار والتاجر.

وأوضح أن العلف وصل لسعر 18 ألف جنيه والكتكوت 5 جنيهات، بالإضافة لارتفاع أسعار الأدوية البيطرية والعمالة وزيادة الأمراض والنافق التى يتعرض لها المربى خلال فترة التربية.

وأكد أن تكلفة كيلو اللحم 42 جنيهاً وفى ارتفاع مستمر ويباع بسعر 32 جنيهاً فى المزرعة، بالإضافة لزيادة أسعار العلف يومياً، موضحاً وجود عجز كبير فى الخامات نتيجة لعدم وجود رقابة على السوق، إضافة لعدم كفاية الإفراجات الجمركية، ما اضطر شركات الأمهات لبيعها ضمن سوق اللحم، ما ينذر بمؤشر خطر ويعمل على ارتفاع الأسعار على المستهلك بالإضافة لانخفاض إلإنتاج الكلى للصناعة.

وأشار إلى أن دخول فصل الشتاء يعمل على انتشار الأمراض، مطالباً بضرورة زيادة فتح الإفراجات الجمركية لتشجيع المربين على الاستمرار وانخفاض أسعار الأعلاف.

وأوضح أن هناك استغلالاً من بعض شركات الأعلاف والقيام بتخزينه، مؤكداً عدم وجود رقابة على الخامات والأسعار بالسوق، لافتاً إلى تدنى دور اتحاد منتجى الدواجن وتقييد صلاحياته وعدم استطاعته حماية الصناعة أو المربين، مطالباً بضرورة قيام الجهات التنفيذية بدورها الحقيقى تجاه الصناعة وتقنين دور السمسار وتشديد الرقابة على السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *