«المرصد الأفريقي للهجرة» لقناة الحياة: 86 مليون نازح أفريقي بسبب تغير المناخ بحلول 2030

قالت السفيرة نميرة نجم، مدير المرصد الأفريقي للهجرة، إن التغيرات المناخية أتت على القارة الأفريقية بأعصاير وفيضانات وجفاف، ما أدى لنزوح داخلي بنسبة كبيرة وهجرة داخلية وخارجية، لافتة إلى أنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصل عدد النازحين في أفريقيا إلى 86 مليون بسبب التغيرات المناخية وفي 2050 يتخطى العدد الـ 150 مليون.

 

الآثار الإنسانية الناتجة عن التغيرات المناخية

وأوضحت «نجم» في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الدول المتسببة في الانبعاثات بشكل كبير ظلت تتجاهل الآثار الإنسانية الناتجة عن التغيرات المناخية؛ لأن التقارير تمزج بين النزوح والحركة المناخية بسبب الأوضاع الراهنة وعدم  الاستقرار في بعض البلاد، لافتة إلى أنه منذ 2009 بدأ ذكر آثار التغيرات المناخية على البشر في المؤتمرات المتعلقة بمناقشة التغيرات المناخية.

الالتزامات المتعلقة بالتنمية 

وأشارت إلى أن الالتزمات المتعلقة بالتنمية والتعهدات لم يتم الوفاء بها حتى الآن بشكل يناسب احتياجات القارة الأفريقية التي تحتاج لما يقرب من 2 تريليون دولار، بالرغم من أن المتفق عليه حتى الآن 100 مليار دولار ولم يسدد أغلبها، موضحة أن تمويل الأعمال المناخية يؤدى لتحسن الوضع في أفريقيا وخاصة تمويل البرامج ذات التأثير المباشر في مواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية وعلى رأسها الهجرة.     

مناطق أفريقية تتعرض لآثار التغيرات المناخية

وأكدت مدير المرصد الأفريقي للهجرة، أن قرارات قمة المناخ تتضمن لأول مرة مصطلح النزوح، وهناك تقارير متنوعة تشير للمناطق ذات الأولوية في التعرض لآثار التغيرات المناخية؛ ومنها منطقة الشرق التي تعاني من الفيضانات والجنوب التي تعاني من الجفاف، مشددة على ضرورة تطوير قدرات الدول من خلال وضع برامج يمكن تطبيقها على أرض الواقع للحصول على أموال التمويل.