«مصر تستطيع» يجري جولة مع العالم المصري هيثم رمضان داخل معامل معهد ISTHY بفرنسا

أجرى برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، جولة مع العالم المصري الدكتور هيثم رمضان، مدير البحث والابتكار ومسؤول الاختبارات والاعتماد في معهد أنظمة تخزين الهيدروجين ISTHY بفرنسا، داخل معامل معهد ISTHY بفرنسا.

خلايا الوقود جزء من نظام الهيدروجين

وشرح الدكتور هيثم رمضان، معامل معهد ISTHY بفرنسا، قائلا: إن خلايا الوقود جزء من نظام الهيدروجين، وهذه الخلايا، يجب أن تمر على مرحلة تسمى «النمذجة»، لمعرفة العمر الافتراضي للاستحمال، ويستخدم أكثر للبحث العلمي وليس للصناعة.

وأضاف «رمضان»، أنه لكي تتم عملية «النمذجة»، لابد من وجود غاز، وقد يجر استخدام الهيدروجين على حسب الضغط، «فيه جهاز أقدر من خلاله أعرف وصلت لضغط أد إيه، وأحيانا كتيرة بيكون فيه أكتر من غاز، وبالتالي على حسب النمذجة، أقدر استخدم الغاز».

وأشار إلى أنه لكي يتم تخصيص مكان للهيدروجين يكون مؤمن بشكل كبير، نظرا لأن الهيدروجين غاز سريع الاشتعال، ويتطاير بسرعة شديدة، ودي مشكلته، وبالتالي عند تصميم المبنى، لا بد أننا نأخذ في هذا الاعتبار، وعندنا إحدى القاعات سقفها بيتفتح لو حصل أي مشكلة».

كيفية فصل المياه ومواصفاتها

وأوضح أن المياه تنقسم إلى جزأين، الأول الهيدروجين والثاني الأكسجين، وذلك لإنتاج الهيدروجين، متابعا: «المياه لها مواصفات معينة، مينفعش أجيب أي مياه، هي مياه عادية لكن ميكونش فيها أيونات، زي مياه البحر، لازم يتم معالجتها الأول بشكل معين، بحيث نسب الرواسب والملوحة والشوائب تكون بنسبة معينة، وهذا يتم ولا يوجد شيء صعب».