أخبار مصر

شهد شطب الحمام العثماني و”مدش ميرزا”.. من هو أسامة طلعت رئيس دار الكتب الجديد؟


07:37 م


الخميس 19 يناير 2023

كتب- محمد شاكر:

أصدرت وزيرة الثقافة قرارًا بندب للدكتور أسامة طلعت للعمل كرئيس لهيئة دار الكتب المصرية.

وذلك بعد أن تولى طلعت رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار في مارس عام 2022، وشهد القطاع في عهده شطب العديد من الآثار الإسلامية، مثل الحمام العثماني في قنا، و”مدش ميرزا” في حي بولاق أبو العلا بالقاهرة، من سجلات الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

الدكتور أسامة طلعت هو أستاذ علم الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، ووكيل شئون الدراسات العليا بكلية الآثار جامعة القاهرة حاليًا، ورئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية سابقًا، وهو متخصص في علم الآثار والعمارة إسلامية.

المؤهلات العلمية

حصل على ليسانس الآثار الإسلامية من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير جيد جدًا، ثم ماجستير الآثار الإسلامية بعنوان “أسوار صلاح الدين وأثرها في امتداد القاهرة حتى عصر المماليك” عام 1992 بامتياز، ثم الدكتوراه في الآثار الإسلامية بعنوان “الاستحكامات الحربية الإسلامية في إشبيلية وضواحيها حتى سقوط دولة الموحدين 93 – 646هـ 712 – 1248م ” عام 1998م، من كلية الآثار جامعة القاهرة بالاشتراك مع كلية الآداب جامعة إشبيلية بإسبانيا بمرتبة الشرف الأولى.

التسلسل الوظيفي

عمل معيدًا بقسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة منذ عام 1978، ثم مدرسًا مساعدًا، ثم مدرسًا بالكلية، ثم عمل أستاذًا مساعدًا بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة عام 2004، ثم أستاذ دكتور عام 2011.

الدورات العلمية الحاصل عليها

حصل طلعت على دورة إدارة المتاحف والآثار (Museum Management and Archaeology) بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج تبادل الشباب في الفترة عام 1989م، ثم دورة إعداد المعلم الجامعي بجامعة القاهرة عام 1993م، ودورات تعلم اللغة الإسبانية بالمركز الثقافي الإسباني بالقاهرة، ودورات تعلم اللغة الفرنسية، ودورة “تقييم التدريس” ودورة “تصميم مقرر”، ودورة “الساعات المعتمدة”، ودورات “إدارة الفريق البحثي” و”العرض الفعال” و”تنظيم المؤتمرات”.

المنح والبعثات والسفريات العلمية

إضافة إلى منحة وكالة المعلومات الأمريكية (The United StatesInformation Agency) في فن المتاحف وإدارة الحفائر، حصل طلعت على منحة منظمة اليونسكو الخاصـة ببرنامج دراسـة طرق الحرير(Silk Roads Project)، وسافـر من خلالها إلى إسبانيا عامي 93، و94، وأجرى خلالها بحثًا باللغة الإنجليزية في إطار برنامج المنظمة، كما حصل على بعثة داخلية لإعداد رسالة الدكتوراة، وسافر خلالها إلى إسبانيا لمدة عامين لجمع المادة العلمية اللازمة من 1996 حتى 1998 ميلادية.

كما سافر طلعت بدعوة من اليونسكو إلى مدينة شيان (Xian) بجمهورية الصين الشعبية عام 2002م، حيث شارك في “المؤتمر الدولي لليونسكو حول طرق الحرير شيان” (UNESCO International Symposium on the Silk Roads 2002) ببحث باللغة الإنجليزية، وأيضًا سافر إلى مدينة نارا (Nara) باليابان لحضور المؤتمر الدولـي الذي نظمته اليونسكو بالتعاون مع المعهد الوطني الياباني لنظم المعلومات (National Institute of Informatics) تحت عنوان (Digital Silk Roads) عام 2003م. وشارك ببحث باللغة الإنجليزية، كما تمت إعارته للتدريس بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة عدن بالجمهورية اليمنية من 2007 إلى 2014م.

اللغات الأجنبية ودرجة إجادتها

يجيد طلعت التحدث بالإنجليزية بدرجة جيد جدًا، والإسبانية، بدرجة جيد

التدريس الجامعي

عمل الدكتور أسامة طلعت بعدة جامعات مصرية، حيث درس في جامعة القاهرة، كلية الآثار، قسم الآثار الإسلامية (محل العمل)، وجامعة عين شمس كلية الآداب قسم الآثار، وفي جامعة الأزهر بنين بالقاهرة كلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة، وكلية الدراسات الإنسانية قسم الوثائق والمكتبات، وفي جامعة الإسكندرية كلية الآداب قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية، وفي جامعة المنصورة كلية الآداب قسم الآثار الإسلامية، وفي جامعة عدن، الجمهورية اليمنية كلية الآداب، قسم الآثار.

المؤلفات

أصدر طلعت عدة كتب وأبحاث علمية منها دراسات في الآثار الإسلامية، وأضواء على تاريخ المسلمين في الأندلس من الفتح حتى عصر ملوك الطوائف، والعمارة الإسلامية في الأندلس، و”ملامح تخطيط المدخل المنكسر بين مصر والغرب الإسلامي فيما بين القرنين الخامس والسابع الهجريين (11- 13م)”، وبحث ألقى في المؤتمر الأول لجمعية الآثاريين العرب الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر 1999م، وبحث “أسوار وقلاع الأندلس”، بالعدد التذكاري “التراث المعماري في الحضارة الإسلامية”.

وبحث “المآذن الأندلسية بين النصوص التاريخية والدلائل الأثرية من الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الخلافة (92-422هـ 711-1031م)، و”The Impact of Silk Roads on the fortification’s architecture fromJapan to Europe”، بحث ألقي باللغة الإنجليزية في “مؤتمر اليونسكو الدولي حول طرق الحري” الذي عقد بمدينة شيان بجمهورية الصين الشعبية عام 2002م، وبحث “العمارة الدفاعية الإسلامية في مدينة لبلة”، مجلة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة “AnnalesIslamologique”، و”Some Aspects on the Artistic Relation between Egypt and theCountries of Silk Roads، A Study on Pottery”، بحث ألقي في مؤتمر (DigitalSilk Roads)، الذي عقدته منظمة اليونسكو في مدينة نارا (Nara) باليابان عام 2003م، وأكثر من 20 مؤلفًا آخر ما بين كتاب وبحث بعدة لغات.

الإشراف على الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشتها

أشرف الأستاذ الدكتور أسامة طلعت على 23 رسالة علمية ما بين ماجستير ودكتوراة، في مختلف تخصصات وفنون الآثار الإسلامية، بجامعات مصر والعالم.

النشاط العملي في مجال التخصص وعضوية اللجان

شارك طلعت في عدد كبير من اللجان الفنية فقد كان عضو لجنة معاينة ومتابعة السور الشرقي (سور صلاح الدين) الأثري بالمجلس الأعلى للآثار، وعضو لجنة تطوير ومراجعة الإصدارات العلمية التي تصدر عن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وعضو لجنة تحكيم مجلة (مشكاة) المتخصصة التي ينشرها المجلس الأعلى للآثار، وعضو لجنة تحكيم أبحاث العمارة مجلة حوليات إسلامية التي ينشرها المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، عضو سابق بلجنة متابعة الخريجين بوحدة تقويم وتطوير الأداء الجامعي بكلية الآثار جامعة القاهرة، وعضو ببعثة الحفائر التي يقوم بها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالاشتراك مع المجلس الأعلى للآثار في مواضع مختلفة بسور القاهرة الشرقي، وعضو لجنة متابعة ترميم مئذنة مسجد حسن باشا طاهر بالمجلس الأعلى الآثار، وعضو لجنة المجلس الأعلى للآثار لمراجعة أعمال الترميم التي تمت بجامع قاني باي الرماح الأثري بحي الناصرية، وعضو لجنة اختيار المرشحين للمنح الدراسية التي تقدمها هيئة (فولبرايت Fulbright) (لجنة التبادل التعليمي والثقافي بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية)، وعضو لجنة الفنون والعمارة برابطة الجامعات الإسلامية، وعضو قوائم المحكمين في لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين تخصص الآثار بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضو تحكيم مجموعة من البحوث العلمية المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الاجتماعية والإنسانية.

كما شغل منصب عضو باللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار منذ نوفمبر 2014م، وعضو اللجنة المشكلة بقرار المشكلة من قبل وزير الآثار في 29 مارس 2016م، لاختيار المرشحين من قبل الوزارة للمشاركة بالدورات التدريبية بالخارج التي ترد للعاملين بالوزارة، وعضو لجنة وزارة الآثار لمعاينة قصر السلاملك في منطقة المنتزه بالإسكندرية أكتوبر 2016م، وعضو لجنة وزارة الآثار لمعاينة تل المروة الأثري بسانت كاترين أكتوبر 2016م، وعضو لجنة وزارة الآثار لمعاينة دير الحمام مركز ناصر ببني سويف نوفمبر 2016م، وعضو لجنة وزارة الآثار لمعاينة دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون ديسمبر 2016م، وعضو لجنة وزارة الآثار مراجعة ناتج حفائر بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية من قطع أثرية وعظام بشرية والمحفوظة بالكونتينر الخاص بالبعثة المذكورة في منطقة الفسطاط، يونيو 2017م، وعضو لجنة وزارة الآثار لدراسة موضوع التعدي على مسجد أبو المكارم بمدينة فوه على الطبيعة، يوليو 2017م، وعضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة من نوفمبر 2017م، وعضو اللجنة المشكلة بقرار السيد الأستاذ الدكتور وزير الآثار بتاريخ 13122017م لاختبار الأثريين واختيارهم لمرافقة معارض الآثار الخارجية المؤقتة.

عضوية الاتحادات والجمعيات العلمية

حاصل على عضوية اتحاد المؤرخين العرب، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وجمعية الآثاريين العرب وجمعية أصدقاء الثقافة الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *