آراء وتحليلات

كلمة العدد 1295.. “الا حتة”

يكتبها د. محمود قطامش

والمعني ان هناك امر لم يكتمل …هذا الاحساس تشعر به دوما وانت تطالع ذلك الانجاز الذي تحرزه الحكومه فمنذ سنوات وعلي كافة الاصعده كانت هناك خطوات جاده ومخلصه لاصلاح العشوائيات والقضاء عليها الي الحد الذي اقتربنا فيه من اعلان ان مصر خاليه من العشوائيات بل ان ذلك انجز فعلا في بعض المحافظات مثل البحر الاحمر وغيرها وهي محافظات خاليه من العشوائيات ….وايضا تلك الاضافات في المدن الجديده والجامعات الجديده واصلاح منظومة التعليم وتلك النهضه العمرانية التي تشهدها حالة الطرق والقطارات الحديثه وما تم اضافته الي الارض الزراعيه من الاف الافدنة وهذا الكم من المصانع التي تضاف وغيرها وغيرها من الانجازات التي لا تخفي علي ذي عقل او ذي عينين او قدره علي الادراك ان اخلص النوايا ولم ينحاز ….. اعود فاقول تشعر ان هناك لازال شئ ناقص لكي نصل الي ما نريد لعلنا لاندركه او ربما ونحن في ظل الازمات المتتاليه في عجلة من امرنا لتجاوز كل مشاكلنا والعبور بنا الي مرحله جديده من التنميه ورفاهيه العيش .. او ربما تلك ((الحلقه العشريه )) التي تضربنا دوما فلم نكمل عشره سنوات متصله لتحقيق معدلات تنميه عاليه طوال تاريخ مصر الحديث او قل منذ١٩٤٨ وحرب فلسطين مرورا بالثوره والعدوان الثلاثي علي مصر في اقل من عشرسنوات ١٩٥٦ حتي نمر ايضا بحرب اليمن في اقل من عشرة اعوام ونصل الي حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف وانتصارنا في اكتوبر ١٩٧٣ اقل من عشرة اعوام مرورا بحادث اغتيال رئيس الرئيس السادات في ١٩٨١ بعد اقل من عشرة اعوام وبعدها الذهاب في موجه جديده من الارهاب في الثمانينات والحرب عليه ليتجدد بعد حادث الاقصر لم تستطيع البلاد تجاوز ازماتها بعمل (خطتين خمسيتين ) كما كان يطلق علي الخطط الاقتصاديه انذاك حتي نصل الي الثوره المصريه في يناير ٢٠١١ وثورة التصحيح لمسار الثوره ونعيش بعدها مع قياده وطنيه مخلصه ومرحله من البناء والعمران دبت في ربوع البلاد حتي تتعرض البلاد وبعد اقل من عشرسنوات من الاستقرار مرت البلاد فيها بحرب جديده علي الارهاب لنذهب ونحن لم نفرغ منها بعد الي ازمة كورونا كما العالم وازمه اخري هي الحرب الاوكرانيه الروسيه نتشارك مع العالم كله اثارها السلبيه علي الاقتصاد والاسعار حتي نبقي دائما في مرحلة (( الا حته )) . قديما قالوا انه كلما ذادت الشرائح المتعلمه في الدوله تتحول جامعاتها الي معامل للتفكير وكلياتها الي ميادين للتغيير وتسابق الدوله مثيلاتها من الدول بعلمائها وعقولها وتشمر الموسسات العلميه عن زراعيها لاحداث توئمه بين العلم والعمل ويعيش المجتمع كله في حاله مستدامه من الرخاء . فمتي سيحدث ذلك ومتي نكمل هذه ( الحته ) حتي تكتمل الصوره ونصل للطموح الذي نريد وتلتقي امالنا مع رغبة وامال وطموح قيادتنا السياسيه لنا ام ان هذا قدر البلاد وعلينا ان نعيشه ولا نملك فيه الا الدعاء باللطف فيه .

ولكم تحياتي

محمود صلاح قطامش

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *