حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إطلاق صفارة المعرفة والوعي والوقوف على الحقيقة بكل أوجهها ومنح المشاهد قيمة معرفية ومعلومات إخبارية ومتابعات وتقارير وكل ألوان وفنون العمل الإخباري، من خلال القاهرة الإخبارية والتي كانت مطلبًا كبيرًا لدى الكثير ممن كانوا يحلمون بوجود قناة إخبارية تعبر عن الهوية المصرية والعربية تقدم الحقائق وفقط دون غرض أو تأويلات تنقل الحدث والمعلومة وما وراء الخبر وتناقش وتحلل لا لشيء سوى لتوصيل الحقائق والصورة الكاملة.
مع نجاح القاهرة الإخبارية برسالتها الإعلامية السريعة والدقيقية وتقديمها أفضل المنتجات الصحفية والإعلامية للجمهور في مصر والعالم من خلال شبكة مراسيلين عالمية، جاءت صفارة اطلاق القناة الوثائقية كقطار جديد للمعرفة والحقيقة حلم يتحقق على أرض الواقع غدا الأحد، بعد سنوات من المطالبات والتمني لتحصد مزيد من المكاسب في معركة الوعي ضد التزيف، للوقوف على الحقائق في كافة المجالات.
القناة الوثائقية حلم طالما طالب بها صناع الأفلام التسجيلية والوثائقية فى مصر، لتكون أول قناة وثائقية مصرية تقدم هوية مصر، وإبداع فنانيها، وتولى القناة اهتماما كبيرا بمبدعي مصر، حيث تقدم فيلما ضخما يتناول سيرة الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، ويرصد أبرز محطات مسيرته الصحفية الطويلة، وأهم القضايا السياسية التى خاضها، والمواقف التى دافع عنها، وذلك بالتزامن مع مئوية ميلاده، التى تحل العام الجارى 2023.
ويشارك فى الفيلم الوثائقى عدد من كبار الكتاب، والصحفيين، والسياسيين، والدبلوماسيين المصريين والعرب والأجانب، وتُصَّور المقابلات الحصرية والمادة الأرشيفية التي يتناولها الفيلم داخل مصر، وبعض العواصم العربية الأجنبية.
وفى إطار سعيها الأصيل إلى إبراز الهوية المصرية فى تنوعها وثرائها الثقافى، أعلنت قناة “الوثائقية” إنتاجها فيلم “فرقة رضا”، الذى يتناول تجربة إنشاء فرقة الفنان المصرى محمود رضا، بوصفها أول فرقة للرقص والفنون الشعبى فى المنطقة العربية، ينتقل الفيلم فى رصده المحطات الأبرز فى رحلة إنشاء الفرقة بٌين العام والخاص، وبين السياقات الاجتماعية والثقافية والبيئية التى أسهمت فى بزوغ فكرة إنشاء الفرقة، ويبرز التجربة الخاصة للفنان محمود رضا الذي نشأ متأثرا بكثير من العوامل التى أسهمت فى تكوين شخصيته الفنية الفريدة؛ كمشاهدة عروض السينما العالمية، والتأثر الشخصى للأخ الكبير “علًى رضا”، الراقص والمخرج المعروف، الذي أثرى المكتبة الفنٌية العربٌية بكثٌير من الأفلام الاستعراضية التى عرفها المشاهد العربى، والتى تأتى على رأسها أفلام “غرام في الكرنك”، وفيلم “حرامي الورقة”، و”إجازة نص السنة”.
