الصحة

بعد سن الـ 50.. الجرى يوميا يمنحك الطاقة ويحسن مزاجك ويخفض ضغطك

 

إذا كنت تتطلع إلى العيش بصحة أفضل بعد عمر الـ 50 عامًا، ففكر في تبني عادة الجري اليومية، يساعد النشاط البدني في الحفاظ على قوة العظام والعضلات، كما أنه يحافظ على دماغك حادًا ويبطئ عملية الشيخوخة ، يعد الجري نشاطًا رائعًا للمساعدة في تحسين اللياقة البدنية وصحة القلب، بغض النظر عن عمرك ، إنها إضافة ذكية لروتين التمرين، بالنسبة لمن هم في سن الخمسين وما فوق ، قد يكون من المفيد جدًا البدء في الجري لأنه مع تقدمك في العمر ، تبدأ مستويات لياقتك في الانخفاض ، يصبح التمتع بصحة جيدة للقلب والأوعية الدموية والقدرة على التحمل أكثر أهمية ، لأن خطر الإصابة بمشاكل القلب يزيد إذا كنت مستقرًا ولا تتناول طعامًا صحيًا، وإليك ما يفعله الجري يوميًا بجسمك بعد 50، وفقا لما نشره موقع ” eatthis”.

المزيد من الطاقة:

إذا كنت تتساءل عما يفعله الجري يوميًا لجسمك بعد سن الخمسين ، فستستمتع بالتأكيد بزيادة الطاقة، يشتكي العديد من الأشخاص المستقرين من أنهم لا يملكون الكثير من الطاقة لممارسة الرياضة، ومع ذلك، فإن الحصول على مزيد من الحركة سيساعد في الواقع على تحسين مستويات الطاقة لديك.

عندما تبدأ في الجري يوميًا ، ستبدأ في الشعور بمزيد من النشاط والحيوية والقدرة على قضاء يومك بسهولة أكبر، حتى لو لم يكن لديك الكثير من القدرة على التحمل ، فإن الجري البسيط لمدة 10 إلى 15 دقيقة يمكن أن يصنع العجائب لصحتك الجسدية والعقلية.

 

تحسين المزاج :

إلى جانب زيادة طاقتك ، فإن الجري يوميًا له تلك اللمسة السحرية لتحسين مزاجك، عندما تنخرط في نشاط بدني مثل الجري ، يتم إطلاق السيروتونين والإندورفين، هذه المواد الكيميائية في الدماغ مسئولة عن تحسين مزاجك، يمكن أن يؤدي الاستمرار في الجري بشكل معتدل أو قوي على أساس ثابت إلى تعزيز صحتك العقلية.

تحسن الصحة:

مع استمرارك في الجري بانتظام وتحسين أدائك ، سواء كانت المسافة أو السرعة ، قد تلاحظ علامات أفضل في مجموعتك التالية من تحاليل الدم، سيساعد الجري على تحسين حساسية الأنسولين والكوليسترول والعلامات الصحية الأخرى. يمكن أن يساعد هذا النوع من النشاط البدني أيضًا في خفض ضغط الدم .

 

القدرة على التحمل:

عندما تجعل الجري عادة ، ستلاحظ زيادة في قدرتك على التحمل، ستساعدك مواكبة روتين القلب الصحي على الجري لمسافات أطول ، قد تكون قادرًا فقط على البدء بربع ميل ، لكن هذه المسافة ستزداد ببطء إلى نصف ميل ، ثم ميل ، وما بعده، ستلاحظ أن قدرتك على التحمل في الجري تنتقل إلى أنشطة أخرى أيضًا ، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة رياضاتك المفضلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *