ترك رجلان مسلحان رسالة اليوم -الخميس- إلى ليونيل ميسي بإطلاق النار على متجر مملوك لأقارب زوجته أنتونيلا روكوزو في مسقط رأسيهما روساريو.
هكذا وصفت صحيفة “جارديان” الإنجليزية وعدة وسائل إعلام أخرى، الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح دون إصابات.
وليس من المعروف ما إن كان الهدف هو المتجر أم نجم الأرجنتين وقائد منتخب البلاد بشكل قاطع، ولكن الرسالة التي تركت بعد إطلاق 12 رصاصة على الأقل، هي التي ربطت الأمر مباشرة بليونيل.
وقالت الشرطة الأرجنتينية إن رجلين مسلحين على دراجة نارية أطلقا النار على المتجر في الصباح، وتركا رسالة تقول: “ميسي، نحن ننتظرك. جافكين مهرب مخدرات أيضا، ولذلك لن يعتني بك”.
من هو جافكين؟ إنه بابلو جافكين عمدة مدينة روساريو، الذي هاجم بدوره السلطات الفدرالية بسبب فشلها في كبح جماح أعمال العنف المتعلقة بالمخدرات في روساريو، التي تبعد 190 ميلا في شمال غرب العاصمة بوينوس أيرس.
ولمح السياسي الذي ينتمي ليسار الوسط المعارض للتيار “البيروني” الحاكم في الأرجنتين، لإمكانية وجود تواطؤ بين عصابات المخدرات والسلطات المحلية، قائلا: “أشك في الجميع، حتى هؤلاء الذين يفترض بهم حمايتنا”.
وأوضح جافكين أن المتجر يقع في أحد أحياء روساريو الذي شهد العديد من الجرائم مؤخرا، وأنه رفع هذه المسألة في الاجتماعات الأخيرة مع السلطات الفدرالية والإقليمية، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات.
وتابع “أين هؤلاء الذين يفترض بهم حمايتنا؟ من الواضح أن هؤلاء الذين يملكون الأسلحة والقدرة على التحقيق في أمر المجرمين لا يؤدون عملهم، ومن السهل على عصابة أن تقوم بشيء كهذا”.
ولم يعلق ميسي على الحادث بعد، حيث وقع أثناء تواجده في فرنسا رفقة فريقه باريس سان جيرمان، ويزور روساريو في بعض العطلات حيث يملك منزلا هناك.
