لقد أثبتت الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـسرطان الثدي إلى حد كبير، حيث أن بعض المواد الغذائية يمكن أن تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية الخبيثة، وبالتالي تساعد في منع سرطان الثدي، وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة التالية قد تساعد في الوقاية من سرطان الثدي: الفطر يحتوي على عناصر مضادة لتأكسد الخلايا مثلL-ergothioneine (أرغوثيونئين) لذلك يعمل على الوقاية من سرطان الثدي بالأخص للسيدات في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية. كما أن تناول البروكلي يساعد في القضاء على الخلايا المليئة بالدرن المهيأ لينمو كـسرطان، وذلك بسبب احتوائه على مضاد الـتأكسد sulforaphane (سلفورافان). ويؤدي تناول الرمان إلى تعطيل الإنزيم الذي يلعب دورًا في نمو الخلايا السرطانية بالثدي، بسبب احتوائه على مادة (البوليفينول)، فوفقا لدراسة نشرت عن أبحاث الوقاية من السرطان، فإن حمض الإيلاجيك في الرمان قد يساعد في الحماية من سرطان الثدي عن طريق قمع إنتاج هرمون الاستروجين ومنع نمو خلايا السرطان. كما أن الجوز غني بأوميجا-3، وغيره من مضادات الأكسدة، الألياف الطبيعية، لذلك فإن تناوله يؤدي إلى إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية. ففي دراسة شملت أكثر من 3000 امرأة، أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا مستويات عالية من أوميجا-3 قلت نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم إلي أقل من 25٪ من تكرار هذا السرطان. كما أن التوت البري غني بالكثير من مضادات الأكسدة، والبوليفينول، وفيتامين ج، لذلك فهو يعزز الجهاز المناعي لمواجهة الخلايا السرطانية، ويجعلها تدمر نفسها بنفسها. فلقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة عام 2016م، أن التوت الأزرق والتوت البري على وجه الخصوص قد يلعبان دورًا في الحد من نمو الأورام وخلايا سرطان الثدي. كما يخفض حمض الفوليك الموجود في السبانخ حوالي40٪ من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويؤدي لتغيرات بالشريط الجيني للخلايا السرطانية. كما أن مادة الكولين الموجودة في البيض تخفض حوالي 24٪ من خطر الإصابة بـسرطان الثدي. وكذلك وجد أن تناول اسماك السلمون الغنية بفيتامين (د)، وفيتامين (ب12) وأحماضDHA ، وأوميجا-3، يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية بنسبة 24٪. ويعتبر فول الصويا مصدر غذائي صحي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لغناه بالبروتين، والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، مع انخفاض الكربوهيدرات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الايسوفلافون. ويعد الفلفل بأنواعه المختلفة أحد المغذيات النباتية التي تساعد على الحماية من الإصابة بمرض سرطان الثدي، وذلك لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة.
