آراء وتحليلات

كلمة العدد 1302 كأن العالم يعاقب اوروبا

يكتبها د. محمود قطامش

في حوادث متفرقه في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه وفي ردات فعل من بعض الدول والساسه تجاه اوروبا وذلك من جراء مواقفها من قضايا دول العالم الثالث وعلي الدور الذي تنتهجه اوروبا في التعامل مع القضايا الانسانيه للعالم الثالث بطريقه فوقيه املائيه انتقائيه وانتقاديه في ذات الوقت وبالاخص القضايا التي تدخل من باب السياده الوطنيه وعلي الدور الذي تلعبه في الحرب الاوكرانيه الروسيه حيث لا تنتهج منهجا يساعد علي حل المشكله بل اتباع سياسة تأجيج تطيل امد الحرب علي الرغم من اثاره الاقتصاديه البالغه علي كل دول العالم وبشكل كبير علي دول العالم الثالث ………. هاهي افريقيا تنتفض وعلي وجه الخصوص الدول الفرانكفونيه ……. اي تلك التي كانت خاضعه للاستعمار الفرنسي …..وبعد الاستعمار وسنوات من الاستغلال الغير عادل لمواردها كلها تهب لطرد فرنسا حيث خرجت فرنسا تقريبا من الكونغو و مالي و بوركينافاسو و افريقيا الوسطي ….. وليس ادل علي ذلك ذلك المؤتمر الصحفي الذي تم فيه مواجهة الرئيس الفرنسي ماكرون بسيل من الاسئله المحرجه والحديث الخشن من الرئيس الكونغولي في ذلك المؤتمر الصحفي …. والحديث ايضا بين السفير الالماني والرئيس الناميبي والذي تم فيه احراج السفير الالماني عندما تحدث عن الوجود الصيني في ناميبيا حيث ابلغه الرئيس بعدم الخوض في مثل هذه القضايا لانه امر لايعني اوروبا وهو من اعمال السياده الوطنيه مطالبا اياه في التعامل اللائق ووفق الاعراف مع المواطنين الافارقه في بلادهم وعلي نفس القدر من المعامله الجيده التي يحظون بها في افريقيا عموما ….. وفي الهند ايضا حضرت وزيرة الخارجيه الالمانيه لحضور احد المؤتمرات بالهند ولم تجد في استقبالها احد سوي موظفين السفاره الالمانيه وبعض من موظفي البروتوكولات علي خلاف العرف الدبلوماسي ولكن بما يشبه من توجيه ولفت النظر الي حالة عدم الرضا ……… تلك الحوادث وغيرها الكثير ربما تعبر عن عدم رضا من دول العالم للتبعيه الاوروبيه لامريكا والتدخل السافر بالانتقاد وتوجيه اللوم في قضايا تعتبر شأنا داخليا في كل دول العالم وربما وبشكل واضح لعدم تبني اوروبا وكما اسلفت حلولا قد تعجل بحل الصراع في اوكرانيا والحد من اثاره المدمره علي اقتصاديات دول اقتصادها في مراحل النمو ولا يزال لم يتعافي من افعال كورونا واثارها علي الاقتصاد والنمو التجاري بالبلاد ليلقي مزيد من زياده في الاسعار في المحروقات والوقود والزيوت والقمح وبعض المواد الغذائيه وخلافه بفعل هذه الحرب التي جعلت الجميع يعاني من توابعها في اوروبا او بقيه دول العالم .

ولكم تحياتي

محمود صلاح قطامش

مصر تلاتين

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *