الأدب

تابوت من الفضة يعود للملك بسوسنس الأول.. أين تم اكتشافه وما هى حكاية الملك؟

 

يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف تابوت من الفضة للملك بسوسنس الأول، خلال عصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرون

وعن الكوبرا التي تعلو رأس التابوت، الذى تم العثور عليه فى مقبرة NRT III، تانيس “صان الحجر”، شرق الدلتا، فهى لحماية الملك وتمثل المعبودة وادجت ، ومقدمة غطاء الرأس “النمس الملكى” من الذهب.

تابوت بسوسنس الأول
تابوت بسوسنس الأول

الملك بسوسنس الأول هو ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرين، أى أنه عاش بين عامى 1039إلى 990 قبل الميلاد، وحكم مصر من تانيس فى شرق الدلتا وقام بحماية الحدود المصرية ضد أى هجوم أجنبى، وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، فى تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية، وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب آمون وزوجته موط وابنهم خونسو، ويمتلك الملك مجموعة من المقتنيات الذهبية والتى يتم عرضها فى المتحف المصرى بالتحرير، منها إناء ذهبي رائع للملك بسوسنس الأول.

تعرف العالم على الملك بسوسنس الأول بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي البروفيسور بيير مونتيه في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب، وبسبب كمية الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *