الأدب

هل كان الخليفة المتوكل يضطهد أهل الذمة.. ما يقوله التراث الإسلامي

 

 

 

قام الخليفة العباسي المتوكل بالعديد من التغيرات فى عهده، الكثير منها كان يتعلق بالأفكار الدينية، ومنها أنه أنهى قضية خلق القرآن، حيث كان الخليفة صاحب فكر لا يميل إلى المعتزلة، كما عرف عنه بأنه اضطهد أهل الذمة، فما الذي يقوله التراث الإسلامي فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان “ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين”

في المحرم منها زاد المتوكل في التغليظ على أهل الذمة في التميز في اللباس، وأكد الأمر بتخريب الكنائس المحدثة في الإسلام.

وفيها: نفى المتوكل بن الجهم إلى خراسان.

وفيها: اتفق شعانين النصارى ويوم النيروز في يوم واحد، وهو الأحد لعشرين ليلة خلت من ذي القعدة، وزعمت النصارى أن هذا لم يتفق مثله في الإسلام إلا في هذا العام.

وغزا الصائفة علي بن يحيى المذكور.

وفيها: حج بالناس عبد الله بن محمد بن داود إلى مكة.

قال ابن جرير: فيها توفي أبو الوليد محمد بن القاضي، أحمد بن محمد بن أبي دؤاد الأيادي المعتزلي.

قلت وممن توفي فيها: داود بن رشد، وصفوان بن صالح مؤذن أهل دمشق، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، أحد المشاهير، وعثمان بن أبي شيبة صاحب التفسير والمسند المشهور، ومحمد بن مهران الرازي، ومحمود بن غيلان، ووهب بن بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *