كشفت منصة نيتفلكس عن إعادة كتابة فيلم Luther: The Fallen Sun، ليكون أقل رعبا من السلسلة الأصلية المستوحى منها العمل، ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع “nme”، كان سبب قلق المنصة، يتعلق بالانتقادات السابقة للمسلسل الذى طرح على شبكة BBC، خاصة مع تجسيد لوثر بعنفه المصور ضد الضحايا من الإناث.
وفقًا للكاتب ومؤلف سلسلة Luther، نيل كروس ، كما أفاد موقع LadBible ، كانت Netflix قلقة من أن يكون النص الأصلي “مخيفًا ” للجماهير حيث يبدأ العمل مع وجود ضحية أنثى، وتسبب هذا في قيام كروس بكتابة مسودة سخرت من مخاوف Netflix – على الرغم من أنه تراجع في النهاية وغيّر الفيلم.
في حديثه عن منصة نيتفلكس، صرح كروس: “لقد ذكرنا من قبل أن القائمين بـ أعمال المنصة غير مرتاحين لإيذاء النساء في لوثر، ومع ذلك، فإن الشيء الغريب هو أنه إذا كان على المرء أن يقوم بالرياضيات، فهناك العديد من الضحايا الذكور في لوثر أكثر من عدد النساء “.
وفي إشارة إلى العنف الحقيقي الذي تتعرض له النساء في كثير من الأحيان، قال كروس عن شخصية جون لوثر لـ الممثل العالمى إدريس إلبا إن الجمهور يتذكر في الغالب الشخصيات الأنثوية لأنهم “يخافون بشكل أعمق”.
ومع ذلك ، كان كروس قد خطط في البداية لأن يكون ضحية أنثى لأنه اعتقد أن هذا سيكون “مخيفًا أكثر”، بل إنه أراد أن يجادل رؤساء نيتفلكس حول طلبهم.
قال كروس: “كان هناك جزء منى يتحدى الجميع فى المسودة الأولى من العمل، خاصة وأن الضحية ستكون امرأة لأن هذا مخيف أكثر، لكن في الواقع ، كانوا على حق”.
ويتناول الفيلم قصة قاتل متسلسل خطير ينشر الرعب بين سكان لندن، بينما يقبع المحقق اللامع جون لوثر (إدريس إلبا) خلف القضبان، إلا أن يقرر الهروب من السجن للقبض على المختل الذي يبتزه إلكترونيًا بأية وسيلة كانت، بعد فشله في القبض عليه في المرة الأولى.
الفيلم من إخراج جيمي باين ومن بطولة النجم إدريس ألبا وسينثيا إريفو وآندي سركيس ودرموت كرولي، الذي يعود بدور مارتن شينك، ومن تأليف نيل كروس، وطاقم الإنتاج كلاً من بيتر شرنين وجينو توبينغ وديفيد ريدي ونيل كروس وإدريس ألبا، والإنتاج التنفيذي بالتعاون مع كلاً من دان فينلي وبرندن فيغرسون وميكي إمريش وكرس ثيكير وبريسيلا باريش.
