بدأت الحلقة الثانية من مسلسل حضرة العمدة بطولة روبي، بصدمة صفية “روبي” بعدما وجدت جثة أمامها في مدخل تل شبورة، وظهر ثلاثة رجال وأخفوا الجثة على الفور، وبدأوا يؤكدون لها أنه ليست هناك جثث ومسحوا كل الآثار من علي يديها وكانت هي في حالة صدمة وعدم اتزان.
وذاع الرجال في البلد خبر وصول عمدة البلد الدكتورة صفية، فاجتمع كل أهل البلد للاحتفاء بها حتى أنها لم تستطع السير منهم حتى ظهرت صديقة قديمة لها وأحتضنتها وبدأت تفكرها بنفسها ولكنها جرحتها في يديها دون قصد فما كان على أهل البلد إلا أن أخذوها للصيدلية والذي يمتلكها “إيهاب فهمي” دكتور إخواني، بعدها ظهرت مستورة “زينب العبد” لتنتشل صفية من الزحمة وتصل بها لبيت جدتها “سميحة أيوب”.
ترحب نجية “سميحة أيوب” بروبي وتفرجها على حجرتها الجديدة، ولكن تطلب صفية أن تقيم في منزل والدها وهنا تعترض نجية اعتراضا شديدا على ذلك، كما يتشاجر معها ابن عمها حافظ “محمد محمود عبد العزيز” بسبب ملابسها وشعرها ويطلب منها أن ترتدى الخمار، فتوقفه صفية عند حده وتهدده بغلق سنتر الدروس الذي يمتلكه.
تحكي صفية لابن عمها جلال “أحمد رزق” ورجل المباحث عن الجثة التي رأتها في مدخل البلد، ولكن يؤكد لها رجل المباحث أن وجود الجثة ليس مقصودا به تهديدها لأن أهل البلد لم يعلموا بمعاد وصولها ويؤكد لها أن المباحث تبحث عن هوية الجثة.
وأثناء تواجده صفية في المنزل سمعت مستورة “زينب العبد” التي تعمل بالمنزل، أنها تود أن تستأذن لتنصرف لأن ابنة أختها ستقوم بعملية الختان، وهنا تنصدم روبي وتصر أن تذهب معها بصحبة الغفر، وهم في حالة إستغراب عن سبب فزعها ، فتتصل روبي بالمباحث كي تبلغ عن تلك الجريمة كما اتصل بابن عمها جلال “أحمد رزق” الذي يردد بينه وبين نفسه “بدأتيها بدري أوي يا صفية” ويتجه للبلد مرة أخرى، وتصل روبي لمكان الجريمة لتسمع صراخ البنت الذي يدل على أن العملية قد تمت.
مسلسل “حضرة العمدة” من بطولة روبى، بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، وفاء عامر، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.
وتجسد الفنانة روبى خلال أحداث المسلسل شخصية “صفية الفارس” أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، ويضغط عليها أهلها من أجل العودة لقريتها من أجل الترشح للعمودية العديد من المواقف والتحديات، حيث تقود قرية بأكملها بعد فوزها بالعمودية وتواجه انقسام القرية بين مؤيدين ومعارضين ممن لم يتقبلوا فكرة تولي سيدة شابة لمنصب كان حكراً على الرجال.
