مسلسل الكتيبة 101 نجح في تصدر مؤشرات البحث على جوجل مؤخرًا، وذلك بعدما شهدت الحلقة الرابعة من العمل أمس تطورات عديدة على صعيد الأحداث مثلما أبرزت الحلقة، وتحديدًا في منطقة سيناء، حينما رصدت طريقة تفكير الإرهابيين وكيف يحاول التكفيريون التضييق على عيش أهالى سيناء من خلال قطع كل الإمدادات الممكنة عليهم.
مسلسل الكتيبة 101 يرصد محاولات الجيش التصدي له بكل الوسائل، وفقاً لما تظهره الحلقات مؤخراً، وآخرها نجاح أفراد الكتيبة 101 خلال أحداث الحلقة الرابعة من المسلسل فى مهمتهم الموكلة إليهم من خلال الذهاب إلى محطة كهرباء فرعية فى العريش، وذلك بعد فترة من تعطلها على يد الإرهابيين ممن عطلوا وجود أية مهندسين بهدف فرض حياة سيئة على أهالى سيناء وجعلهم يعانونهم.
وهو ما جعل الضابط نور “عمرو يوسف” إلى الذهاب إلى المحطة والتنكر فى زي مدنيين والقضاء على المخربين هناك، حتي يتمكن المهندسين من الذهاب وتشغيل المحطة من جديد.
كل ما سبق جعل جمهور ومحبى المسلسل ينتظروا الحلقة الخامسة من الكتيبة 101 الليلة، لينتظروا ما تسفر عليه الأحداث والتطورات الأخيرة.
مسلسل الكتيبة 101 الحلقة الثالثة شهدت أحداث مثيرة شهدتها الحلقة الثالثة من مسلسل “الكتيبة 101″، حيث تطورت الأحداث بصورة كبيرة في سيناء، بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل الكتيبة 101 بظهور الفنان أحمد صلاح حسني للمرة الأولى خلال الأحداث، حيث يجسد دور ضابط فى الجيش، خلال مشهد مع زميله الفنان كريم فهمي، وهي المرة الثانية التى يظهر فيها الأخير خلال أحداث المسلسل بعدما سبق وظهر خلال أولى مشاهد العمل.
شهدت الحلقة تطور الأحداث فى سيناء بعدما انتقل “نور” عمرو يوسف إلى سيناء هو الآخر من أجل مهمة مثلما ظهر خلال مكالمته التليفونية مع أحمد صلاح حسنى، مع ظهور الفنان محمد رجب ضمن الأحداث للمرة الأولى، ويشارك كضيف شرف بالمسلسل، بدور الضابط درديري الذى استقبل عمرو يوسف “نور” هو وأفراد كتيبته حينما دخلوا بزي مدني من أجل تنفيذ مهمة لهم فى سيناء.
الكتيبة 101 الحلقة الثالثة .. أبرزت تعاون الأجهزة الأمنية وتحديدًا فى المخابرات الحربية مع أهالى سيناء مثلما ظهر على لسان الشيخ موسى الذي يلعب دوره الفنان خالد الصاوي، حيث قابل آسر ياسين “الضابط” وأخبره بأنه يتعاون مع المخابرات الحربية منذ عام 1968 قائلا: “إحنا واحد ولما أموت أولادي هيكملوا التعاون معاكوا”.
الكتيبة 101 الحلقة الثالثة شهدت من نجاح أفراد الكتيبة فى تنفيذ مهمة فى قلب نفق كان يتضمن إرهابيين وعناصر تكفيرية، كما تمكنوا من القبض على أحد قيادات التنظيم والذى يحمل اسم أبو عمار، وهو ما شكل ضربة أمنية ناجحة تعاونت فيها الأجهزة الأمنية مع أهالى سيناء بقيادة الشيخ موسى “خالد الصاوى” الذى يحرص على إمداد الجيش دائماً بالمعلومات أولاً بأول.
