أخبار الفن

اشتهرت بأدوار الأم واسمها الحقيقى ميرفت عثمان.. ذكرى رحيل زينب صدقى

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنانة زينب صدقى، والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 مايو عام 1993 واسمها الحقيقى ميرفت عثمان صدقى.

وفى عام 1926 نالت الجائزة الأولى بتفوق فى التمثيل الدرامى فى مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي، وتفوقت فى المسرحيات الناطقة بالفصحى، ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم، والحماة فى أغلب أفلامها، فهى الناظرة الطيبة فى فيلم “عزيزة”، هى الأم المصرية فى فيلم “بورسعيد”، والجارة الطيبة فى فيلم “البنات والصيف”، وتألقت فى فيلم “سنوات الحب” وتزوجت مرة واحدة ولم يدم زواجها إلا 6 أشهر.

خلال عمل زينب صدقى  في مسرح الأوبرا تبنت ابنة أحد العاملين في الأوبرا كوثر حسن عباس التي عرفها الجميع باسم ميمي صدقي وأدخلتها أحسن المدارس وربتها أرقى تربية، وقد أثمر ذلك، فكانت ميمي في غاية البر والعطف والاهتمام بأمها زينب ومن أشهر أعمالها الفنية في السينما “صغيرة على الحب، الراهبة، البنات والصيف، وفاء للأبد، موعد فى البرج، معبد الحب، عزيزة”.

فى سنواتها الأخيرة أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارا بمنحها هي وبعض الفنانين القدامى معاشا استثنائيا قيمته مائة جنيه مصري وبالرَّغم مِن أنها لم تكن صاحبة مال لكنها كانت لا تشرب الماء إلا في كأس كريستال ولا تأكل إلا بشوكة وسكين فضة اشترتهم في مزاد علني عند بيع بعض مقتنيات الملك فاروق، وكانت رحمها الله تردد دائماَ: “أنا ما عنديش حاجة إنما أحب عيشة الملوك” .

كانت زينب صدقي خفيفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها علاقة حميمة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *