أخبار الفن

أعمال خالدة فى ذاكرة السينما للضاحك الباكى.. ذكرى رحيل نجيب الريحانى

تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الضاحك الباكى نجيب الريحانى الذى رحل عن عالمنا فى 8 يونيو  تاركاً رصيداً فنيا هاماً  فى أذهان محبيه و جمهوره.

 

ولد نجيب الديحانى فى القاهرة لأم مصرية وأب عراقى، ونشأ فى عائلة ميسورة الحال لذلك تلقوا تعليمهم فى أرقى مدارس القاهرة، حيث التحق الرياحانى بمدرسة الفرير الفرنسية وتأثر بأدب الفرنسى الساخر.

 

وبدأ التمثيل فى سن مبكرة، حيث انضم إلى فريق التمثيل المدرسى واشتهر بقدرته على إلقاء الشعر العربى، عمل الريحانى بالبنك الزراعى وتعرف من خلاله على عزيزعيد ليعمل معه فى التمثيل، وتسبب ذلك فى تغيبه المتسمرعن العمل بالبنك الزراعى حتى فصل منه، وعمل بعد ذلك بشركة السكر بنجع حمادى، وهى الوظيفة التى أثرت بشكل مباشر على أعماله السينمائية والمسرحية فيما بعد، حيث ظهر فى عدد من الأعمال بهيئة الموظف الفقير حال معظم المواطنين فى ذلك الوقت، ليكتسب لقب “الضاحك الباكى”.

 

أسس فرقة نجيب الريحاني التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم ما يقرب من ثلاث وثلاثين مسرحية منها “مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان”.

 

قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *