آراء وتحليلات

انجازات عديدة في جمرك ميناء جدة

عايض السراجي
حقق جمرك ميناء جدة انجازات هائلة في فسح الحاويات بعد ابتكار طريقة المجموعات، حيث تعمل المجموعات الداخلية على مدار الساعة في ورديات منتظمة، تجهيز شركات، تفريغ السفن، الحاويات، ومن ثم تنقل الى ساحات الكشف، وحول مبنى مجموعات الوسط الى مقر دائم للورديات الصباحية والمسائية وزود بكل ما تحتاجه من تأثيث وأجهزة حاسبات حديثة، ويتوزع العمل على كل وردية جمركية بالتساوي مزودين بأجهزة لوحية ينجز بها العمل في نفس الموقع، فهناك ورديات تعمل ليل نهار للكشف والمعاينة مع التوسعة الجديدة لميناء جدة التي ستضع الميناء على خرائط الموانئ العالمية وستضاف خطوط بحرية جديدة وسيزداد عدد الحاويات المسلمة اضعاف عدد الاحصاءات السابقة لهيئة الموانئ السعودية.

ووضعت الجمارك خططها المستقبلية لاستقبال تلك الزيادة في عدد الحاويات ونظام الورديات ودور المجموعات الجمركية وسهل العمل في فسح عدد كبير من الحاويات على مدار الساعة.

ويعتبر ميناء جدة نقطة الارتكاز بين الشرق والغرب حيث تحول الى خلية نحل في كل أجزاءه لتهيئة الميناء لخطط الدولة المستقبلية وزيادة ساحات المعاينة الجمركية لتتسع لعدد كبير من الحاويات لمعاينتها من قبل الجمارك ومن ثم فسحها في اسرع وقت.

ومع ابتكار نظام المجموعات ارتفع عدد الحاويات المفسوحة ضغف ما كان عليه في السابق، وهيئت مصلحة الزكاة وضرببة الدخل صالة كبيرة للمراجعين والعمل فيها منظم جدا حيث تنجز معاملتك خلال عشر دقائق وجمعت الصالة كل الجهات ذات العلاقة العاملة في الميناء وشركات التفريغ في المحطات الثلاث للتسهيل على المراجعين من التجار والمخلصين ووكلاء البواخر لانجاز أعمالهم.

مقالات ذات صلة