الأدب

تاريخ رشيد وأشهر معالمها في لقاءات أثرية لرواد قصور الثقافة بالمنوفية

شهدت مواقع فرع ثقافة المنوفية سلسلة لقاءات توعية أثرية للرواد، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج التعاون بين وزارتي الثقافة والآثار، وقدمت خلالها لقاءات تثقيفية عن مدينة رشيد وتاريخها وأشهر معالمها الحضارية.

وفي السياق قدم محمد عبد السلام – مفتش آثار، لقاء فى بيت ثقافة البتانون تحدث خلاله عن موقع مدينة رشيد، وما تحتويه من مزارات سياحية وأثرية عريقة، مشيرا إلى أنها تعتبر أحد المدن المصرية التي ما زالت تحتفظ بآثارها الإسلامية التي ترجع العصر العثماني، وينسب إليها “حجر رشيد” الشهير الذي فك رموز الحضارة المصرية القديمة.

من جانبه أوضح المفتش أحمد سامي أن رشيد من المدن القليلة التي لاقت شهرة عالمية بين المدن المصرية، فهي فريدة في موقعها وذات طبيعة مميزة، وتتمتع بآثار متنوعة تمثل حقبة مهمة في التاريخ المصري بداية من العصور القديمة وحتى وقتنا الحالي.

وفي قصر ثقافة الطفل قدمت عزة عبد الفتاح لقاء للتعريف بأشهر الأماكن الأثرية بالمدينة ومنها الآثار الإسلامية، موضحة أن المدينة بها 11 مسجدا، بالإضافة إلى الطاحونة والأضرحة والمنازل ذات الطراز المعماري الفريد.

كما شهد بيت ثقافة منوف لقاء تناولت خلاله دعاء محمد سبب تسمية المدينة بهذا الاسم موضحة أنها عرفت ب “بوليتين”، و”روزيتا” وهو الاسم اللاتيني لها، و”رخيت” الذي أصبح “رشيت” في العصر القبطي، وتحول فيما بعد إلى رشيد.

وأضافت أن المدينة تابعة لمحافظة البحيرة، وشهدت دورا تاريخيا عبر العصور المختلفة ومنها مصر القديمة والعصر البطلمي والبيزنطي والإسلامي، واختتم اللقاء بحديث لمفتش الآثار محمد صلاح، حول موقع المدينة، مشيرا إلى أن وقوعها عند مصب نهر النيل ساعد كثيرا على ازدهارها، نتيجة انتشار الأراضي الخصبة التي استخدمت كمورد للغذاء.

مقالات ذات صلة