بيتر ميمي: مسلسل «الحشاشين» عمل أصلي جدا.. وتشبيهه بالأعمال العالمية شيء جيد
لقد بذلنا جهدا كبيرا بأن يكون مسلسل «الحشاشين» أصلى جدا، وقمنا بمراجعة الكتب والمتاحف، ورسومات المستشرقين، وأساتذة التاريخ فى الجامعات، وسافرنا لأماكن قريبة جدا من إيران، والأماكن الحقيقية التى وقع فيها بعض الأحداث.
وأشار: حتى نوع الحجر الذى بنيت منه القلاع، ونوع الرملة التى يجرى عليها الخيل تم مذاكرتها، وعليه، فلا الدراما ولا التكوينات ولا الديكور والملابس والموسيقى التى تم تسجيلها من خلال أصوات تركية وإيرانية لها أى علاقة بمسلسلGame of thrones.
واستطرد: ربما مستوى الصورة الذى ظهر عليه المسلسل هو الذى جعل البعض يربطهم بهذا العمل العالمى، وهو أمر جيد.
وطالب بيتر ميمى جمهور المسلسل بالانتظار حتى مشاهدة الحلقة الأخيرة للمسلسل، وقال إنه سوف يكشف عن المراجع والرسومات الخاصة به.
لم يقتصر الأمر على بيتر ميمى وحده، فعبر حسابه بموقع فيسبوك، كشف أحمد فايز مصمم ديكورات مسلسل الحشاشين عن تفاصيل بنائه لديكورات العمل وأصعب التحديات التى واجهته، وقال إنه تم بناء مدينة أصفهان وقلعة الموت والقصور وبلاتوهات كثيرة للتصوير الداخلى، وكان معظم البناء بمقياس كبير يصل ارتفاعه إلى 19 مترا، وأشار أن هذا الارتفاع لا يصلون إليه حتى فى الخارج، ويتم الاستعانة بالجرافيكس لاستكمال الصورة.
وأشار مهندس الديكور إلى أن مدينة أصفهان تم بناؤها على مساحة 12 ألف متر مربع، والقلعة على مساحة 9 آلاف متر، داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، كما قام ببناء قرى فى كازاخستان لأنها قريبة فى الطبيعة والتضاريس من الأماكن التى دارت فيها الأحداث.
وحول الربط بين «الحشاشين» والمسلسل العالمى Game of Thrones قال أحمد فايز إنه حرص تماما على الابتعاد عن تقليده وحاول قدر استطاعته أن يبرز الأصالة والثقافة العربية فى تقديم الحشاشين.
يذكر أن مسلسل «الحشاشين» بطولة كريم عبدالعزيز، فتحى عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر على ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى.
ويعد المسلسل من أضخم الإنتاجات هذا الموسم، فالحشاشين مسلسل تاريخى تدور أحداثه فى القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ«الفدائيين».. رجال لا يأبهون بالموت فى سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب فى قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدا.