الأدب

عرض أول استنساخ مومياء “رمسيس الثانى” فى متحف جامعة سابينزا بروما

عرض متحف الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط بجامعة سابينزا، في روما، أول استنساخ لـ”مومياء الفرعون رمسيس الثاني” بمواد عضوية ومستدامة والسماح بعرضها بدون واجهة عرض وحتى لمسها من قبل الزوار في المتحف.

وأقيم المعرض على مساحة حوالى 100 متر مربع، وكان مفتوحًا للجمهور ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 18 أسبوعًا،بلغ عدد زواره 5361 زائرًا، منهم 1687 طفلًا من 32 مدرسة في لاتسيو، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، زاروا المتحف للقيام بجولات إرشادية في المعرض وورشة عمل تعليمية.

وتعود أحداث القصة عندما بدأ متحف الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط التابع لمركز الأبحاث والخدمات بجامعة سابينزا، في روما ، بدارسة تجربة لاستنساخ الاكتشافات الأثرية، وكان الهدف الرئيسي هو إعادة إنتاج الجثة المحنطة لشخصية تاريخية مشهورة بمواد عضوية ومتوافقة حيويا لعرضها في بيئة متحفية مجانية تماما ولكن يتم التحكم فيها مناخيا ودراسة القطعة وسلوك الزوار وحالة الحفاظ على “المومياء” خلال المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أشهر، وفقا للدراسة المنشورة بموقع” sciencedirect”.

Capture

دراسة الحالة

وقع الاختيار على الفرعون العظيم رمسيس الثاني، تم انتشال جثة الفرعون المحنطة في يوليو 1881 من مخبأة الدير البحري وفي عام 1902 تم نقل جثة الفرعون المحنطة إلى المتحف المصري الجديد بالقاهرة

وقرر فريق سابينزا إعادة إنتاج مومياء رمسيس الثاني كما تم تصويرها في تلك المناسبة قبل أن تبدأ في التدهور الطبيعي التدريجي الذي لا مفر منه.

تم تصنيع النسخة طبق الأصل بناءً على سلسلة من الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود ، ومعرفة أبعادها فقط في ذلك الوقت، دون مسح أو تصوير الجسم الملكي الفعلي المعروض حاليًا في المتحف القومي للحضارة المصرية.

وتم إنتاج النسخة المتماثلة من قبل فريق متكامل من الخبراء من خلال النمذجة ثلاثية الأبعاد والحرف اليدوية، وفقا للمعايير الأخلاقية للكشف عن المومياوات وترميمها وعرضها الصادرة عن مدونة المجلس الدولى للمتاحف ICOM.

1-s2.0-S1296207424000475-gr4

النتائج

نسخة طبق الأصل من أجل “البقاء” في بيئة متحف مفتوحة خالية من اللمس، وهكذا كان وجه الفرعون ورقبته وأكتافه وقدمه تجربة حقيقية متعددة الحواس، مما يفتح آفاقًا جديدة في علم المتاحف – خاصة في إعادة بناء المدافن القديمة والشخصيات القديمة المحنطة

المراقبة الميكروبيولوجية

تم عرض النسخة في بيئة المتحف التي يتم التحكم فيها مناخيًا مع درجة حرارة ثابتة تبلغ 20 درجة -22 درجة ورطوبة 55-65٪.

مقالات ذات صلة