آراء وتحليلات

مجرد رأي . من عام أحمر .. إلى عام اخضر

مقالة للأستاذ سعيد عيسى:

سعيد عيسى

رحل عنا عام 2015 بكل الامه وماسيه. .. بأفراحه وباتراحه .. مضي بعد ان ترك جراحا عميقه في جسد الوطن بصفه عامه وفى جسد سيناء بصفه خاصة .. عام نزفت غلى ارض مصر دماءأ زكيه طاهره وودعت كثيراً من أبناءها البرره شهداء من قواتها المسلحه ومن رجال شرطتها طالتهم يد الغدر والخسه واغتالتهم جماعات الإرهاب والتطرف … نزف جبين مصر لكن راسها ظل مرفوعا ولم تنحني هامتها بل ظلت ابيه شامخه تبني وتعمر تنطلق وترتفع … كانت يد الإرهاب تهدم وتغتال تقتل وتروع وتدمر … وكانت يد القائد تحنو وتصنع الامل تبني وتزرع وتعمر وتبشر بالمستقبل .. وشتان الفارق بين التعمير والتدمير .. والتف الشعب حول قائده ليستكمل الاستحقاق الثالث وليصبح لمصر برلمان منتخب في افضل انتخابات برلمانية مصريه عبر تاريخها وانتخبت سيناء ايضا نوابها في مشهد تاريخي لم يسبق له مثيل تحت نيران التفجيرات وضربات الارهاب رغم الرهان على عدم القدره لاجراء الانتخابات في سيناء بالذات وبرغم كل التخوفات الا ان قوات الامن المصري من رجال الجيش والشرطة والقضاه الاجلاء اثبتوا بطولة وقدره حققوا مقوله القائد ” لن نترك سيناء للارهاب” وانتخبت سيناء نوابها مع باقي محافظات مصر وتحققت السيطره علي البؤر الارهابيه في منطقتي رفح والشخ زويد وعادت الاسر والعائلات التي سبق ان تركت منازلها الى ديارهم واستقرت اوضاعهم وبدات اعمال التنميه والتعمير في هذه المناطق …..

كانت 2015من السنين العجاف ورحلت بقسوتها لكنها لم تخلو من الانجازات ففيها كان المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ وتم خلالها أفتتاح مشروع القناه الجديدة وايضا اجريت الانتخابات البرلمانية واصبح لمصر مجلس نواب … وها نحن نستقبل العام الجديد ويحدونا الامل ان يكون عام الإنجازات الكبرى والانطلاق نحو المستقبل عام يبدا بتدشين مشروع زراعه المليون ونصف فدان لتزيد الرقعة الزراعية الخضراء في مصر زياده لم تشهدها منذ عصر محمد علي وتستكمل فيه مشروعات كبيره في الاسكان والتعمير والطرق والنقل والاتصالات والعاصمه الاداريه الجديده وايضا انطلاق التنميه علي أرض سيناء لتفتح ابواب الأمل للمواطن المصري الذي يجب ان يتحمل مسؤوليته في العمل والإنتاج ….
نهايه عام اكتسي بلون الحرائق والدماء واللون الاحمر .. وبدايه عام جديد نامل ان يكتسى بالنماء والخير واللون الاخضر ….
حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *